أخبار البيانات المزروعة ابق على اطلاع على آخر الأخبار المحلية والعالمية لحظة بلحظة، واقرأ المزيد عن السياسة والصحة والاقتصاد والرياضة والمزيد.
الخط :
منذ تعيينه وزيرا للنقل واللوجيستيك، أبدى عبد الصمد قيوح إرادة طموحة لخلق ديناميكية جديدة بالوزارة لتحريك الجمود الذي تعرفه بعض المصالح التابعة لها، خاصة أن أغلب مسؤوليها تجاوزوا فترة الأربع سنوات المتاحة لممارسة المسؤولية.
وبينما يمتد عمر أغلب المسؤولين بهذه الوزارة إلى حكومة حزب العدالة والتنمية، تسبب الجمود الذي طغا على أداء بعض المصالح في خلق احتجاجات معبر عنها من طرف المرتفقين والمستثمرين والمهنيين، الذين أغرقوا الحساب الخاص للوزير بشكاياتهم، بل إن بعض الجمعيات المهنية لم تتوان على طرق باب مكتب الوزير.
وحسب مصادر موقع “برلمان.كوم”، فقد أقدم الوزير قيوح، في الفترة الأخيرة، على إعفاء مدير الملاحة التجارية، وعددا من رؤساء الأقسام، في خطوة لقيت استحسانا كبيرا من المهتمين بتدبير القطاع.
وكان عبد الصمد قيوح قد التقى مباشرة بعد تعيينه على رأس القطاع بمهنيي النقل الدولي المنضوين تحت لواء الجمعية المغربية للنقل الطرقي عبر القارات، الذين استجابوا إلى دعوته لإيقاف الإضراب، حماية لعمليتي التصدير والتوريد، وذلك مقابل فتح حوار بناء وهادف حول مطالبهم، وهي المبادرة التي أثنت عليها الجمعية في حينها، باعتبارها خطوة محمودة لخلق أجواء إيجابية في الحوار.
