بقلم: يورونيوز
نشرت في
اعلان
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن مشاهد الأطفال المصابين بالمرازمُس أو السُّهالة، التي “كان العالم يراها في الصومال واليمن”، باتت عادية وشائعة، وهي جزء من الواقع الطبي اليومي في القطاع.
ويعرف المرازمُس بأنه شكل حاد من سوء التغذية، يُصيب بشكل أساسي الرضع والأطفال الصغار، ويتميز بفقدان كبير للوزن وهزال في العضلات. كما يمكن لهذه الحالة أن تكون لها آثار مدمّرة على نمو الطفل وتطوره في المستقبل، حسب التقارير الطبية.
في هذا السياق، حذّرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا“، الإثنين، من أن 500 ألف شخص في القطاع باتوا غير قادرين على توفير الضروريات الغذائية، مشددة على أنه لا يوجد تنوع في المواد الغذائية التي يتناولها الأطفال.
وكانت الوكالة قد أصدرت بيانًا عبر “إكس” قالت فيه إن “المجاعة المتعمدة في غزة جاءت نتيجة لمحاولات مدروسة لاستبدال النظام الإنساني المنسّق من قبل الأمم المتحدة، عبر ما يدعى ب “مؤسسة غزة الإنسانية” ذات الدوافع السياسية”.
وفي وقت سابق، أوضح برنامج الأغذية العالمي ومنظمة “اليونيسف” أن أكثر من نصف سكان قطاع غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، مع تصاعد أعداد الأطفال المصابين بسوء تغذية حاد.
في هذه الأثناء، اتهم المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة الدولة العبرية بالوقوف وراء “نهب وسرقة المساعدات”.
وأوضح أن إسرائيل سمحت بدخول 674 شاحنة مساعدات فقط منذ 27 يوليو/تموز الماضي، وهو ما يعادل نحو 14 بالمئة من إجمالي الحد الأدنى من الاحتياج اليومي للقطاع، المقدّر بنحو 600 شاحنة.