يخوض غواصون مزوَّدون برماح خشبية في جزر كوك حرباً بدائية لإنقاذ الشعاب المرجانية من نجم البحر، وهي معركة مهمة للأنظمة البيئية التي بدأ يضعفها التغير المناخي.
وتُعد هذه الأدوات البدائية أفضل سلاح لجمعية «كوريرو أو تي أوراو» (معرفة الأرض والسماء والبحر – بلغة الماوري) في معركتها ضد «إكليل الشوك»، وهو نوع من نجم البحر يتغذى على المرجان، ويلتهم الشعاب المرجانية الاستوائية.
وتتعرض جزر كوك، وهي دولة جزرية تقع في جنوب المحيط الهادئ ويبلغ عدد سكانها نحو 17 ألف نسمة، لغزو مستمر منذ سنوات، بحسب عالم الأحياء البحري تيينا رونغو، الذي يضيف: «يمكنها تدمير الشعاب المرجانية المحيطة بالجزيرة بشكل كامل. وأعتقد أن هذا غزو واسع النطاق للمحيط الهادئ حالياً، فنحن نعلم أن دولاً أخرى تواجه مشكلات مماثلة».
ويمكن لإكليل شوك بالغ واحد أن يأكل أكثر من 10 أمتار مربعة من الشعاب المرجانية سنوياً عن طريق الضغط على معدتها عبر فمه لتغطية المرجان بالعصارات الهضمية.
تُشكّل هذه اللافقاريات تهديداً كبيراً للحاجز المرجاني العظيم في أستراليا، حيث طوّر العلماء روبوتات لاكتشافها وحقنها بالسم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news