الخط :
ألقت الإعلامية بدرية عطا الله، في حلقة جديدة من برنامج “ديرها غا زوينة” على موقع “برلمان.كوم”، الضوء على قضية نصب واحتيال خطيرة يقودها المدعو مهدي حيجاوي، الذي قام باستغلال اسم المستشار الملكي فؤاد عالي الهمة والأميرة الجليلة لالة مريم لتحقيق أهدافه الإجرامية.
وكشفت عطا الله أن هذه الشبكة استغلت حسن نوايا المستثمرين وثقتهم في المؤسسة الملكية المغربية للتلاعب برغباتهم الاستثمارية ونهب أموالهم، والأدهى من ذلك، أن هذه العصابة لم تكتفِ باستهداف المحيط الملكي فحسب، بل تجاوزت ذلك لإقحام أسماء من العائلة الملكية.
وتحدثت مقدمة البرنامج أنه في قلب هذه القضية يقف الدكتور مصطفى عزيز، صديق المتورطين وشاهد عيان على كل ما جرى، حيث تُعد شهاداته صادمة وتفوق خطورة اعترافات المدير البنكي محمد كمال مقداد التي أدلى بها في محضر أمني.
وفي ذات السياق، تساءلت بدرية عطا الله في حلقتها عما إذا كان الدكتور مصطفى عزيز على دراية بجميع تفاصيل وخيوط هذه القضية المتشعبة.
وفصلت عطا الله في تصريحات عزيز، مشيرة إلى أن عمليات النصب والاحتيال كانت مقابل تصفية حسابات سياسية، وأن ظِل إلياس العماري يُخيّم على القضية، على الرغم من أن العصابة يتزعمها مهدي حيجاوي.
وأكدت أن حيجاوي كان يستغل صفة ممثل المستشار الملكي فؤاد عالي الهمة لإغراء رجال الأعمال والشخصيات المعروفة بوعود فتح أبواب الرزق والاستثمارات، ليقوموا بعد ذلك بنهب أموالهم والنصب عليهم بطريقة حقيرة.
وكشفت أن مصطفى عزيز، بعد أن خسر كل شيء، قرر أن ينقذ نفسه ويفضح حيجاوي، ولم تغفل أن ابن مصطفى عزيز موجود في السجن، وقد ثبتت علاقته بحيجاوي وهشام جيراندو.
وأشارت بدرية أن موقع “برلمان.كوم” يعتمد على مصادر موثوقة، على عكس المدعو علي المرابط، وكشفت أن مصادر الموقع تفيد أن لقاءات حيجاوي كانت تستهدف رجال أعمال أجانب، وتمت في مواقع متعددة بما في ذلك مدريد، بانكوك، إسطنبول، وحتى الدار البيضاء. وكان حيجاوي ينوع أماكن اللقاءات حسب مزاجه، وقد تم أحد هذه اللقاءات في مقر البنك الشعبي بحضور محمد كمال مقداد، الذي كان حينها مدير فرع البنك.
ودعت بدرية عطا الله الدكتور مصطفى عزيز إلى تقديم تصريحاته للنيابة العامة أو للأجهزة الأمنية، وذلك لضمان مصداقيتها وموثوقيتها، وللعمل على طي هذا الملف الذي يهدف إلى الإضرار بسمعة المغرب.
إليكم الحلقة كاملة: