في كل صباح، يستيقظ أطفال المواطنة هدى السبعة على بكاء بسبب الحر الشديد المختزن داخل ملجئهم من النايلون، بينما تلتصق الرطوبة بالهواء في الخارج كأنها جلد ثانٍ.
وتسعى الأم الثلاثينية لتبريد أجسام أطفالها بقطع قماش وتصب عليهم الماء الثمين إن توفر.
وفي أنحاء قطاع غزة، زادت درجات الحرارة من معاناة السكان، في ظل نقص المياه وانهيار أنظمة الصرف الصحي واكتظاظ الأماكن المتوفرة، مما يهدد الصحة العامة.
وحذّرت وكالات الإغاثة من أن الأزمة الإنسانية في القطاع قد تتفاقم بسرعة مع تشغيل 40% فقط من مرافق المياه ومنع دخول الوقود، ما يزيد من تفاقم الوضع خاصة بالنسبة للأطفال.