تزداد علامات الاستفهام حول وضعية الدولي المغربي إبراهيم دياز داخل أسوار نادي ريال مدريد، بعد أن لازم مقاعد البدلاء للمباراة الرابعة على التوالي تحت قيادة المدرب الجديد تشابي ألونسو، وذلك في منافسات كأس العالم للأندية، حيث لم يُشركه المدرب في أي دقيقة خلال مواجهة نصف النهائي أمام يوفنتوس.
ورغم الوعود التي تلقاها دياز من ألونسو فور تعيينه، والتي تضمنت تطمينات بشأن دوره المستقبلي في الفريق، وهو ما دفع اللاعب للاتفاق مع إدارة النادي لتمديد مقامه لفترة طويلة، إلا أن واقع الميدان يُظهر عكس ذلك.
فاللاعب المغربي يعاني من تهميش واضح، يُعيد إلى الأذهان فترات مماثلة خلال عهد المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، رغم أن دياز كان يقدّم مردودا جيدا كلما أتيحت له الفرصة.
وكان تعيين تشابي ألونسو على رأس الجهاز الفني قد بعث آمالا جديدة في نفوس محبي اللاعب، خصوصا أن المدرب الشاب يُعرف باعتماده على العناصر الصاعدة، عكس ما كان عليه الحال مع المدرب السابق كارلو أنشيلوتي، الذي لم يمنح دياز دقائق كثيرة رغم ظهوره بمستوى مقبول كلما شارك.
لكن المفارقة أن فرص دياز باتت أقل حتى مع ألونسو حتى الآن، في ظل الخيارات الواسعة التي يتوفر عليها الخط الأمامي للريال، وهو ما أثر أيضا على وضعية زميله رودريغو، الذي قرر الرحيل خلال “الميكاتو” الصيفي الحالي.
يُذكر أن دياز كان محط أنظار عدد من الأندية الأوروبية، أبرزها أرسنال الإنجليزي، حيث أبدى المدرب ميكيل أرتيتا رغبة قوية في التعاقد معه، مستندا إلى معرفته الجيدة بإمكانياته منذ فترة تواجدهما معا في مانشستر سيتي.
ورغم ذلك، فضّل اللاعب الاستمرار داخل “القلعة المدريدية”، في رهان يبدو حتى الآن محفوفا بالمخاطر.
هذا التهميش المتواصل دفع كثيرين للتساؤل حول ما إذا كان دياز قد اتخذ القرار الصحيح بالبقاء داخل القلعة الملكية، خصوصا لدى الجماهير المغربية التي تأمل رؤية لاعبها في أفضل جاهزية للمشاركة مع “أسود الأطلس” في نهائيات كأس أمم إفريقيا التي ستُقام بالمغرب شهر دجنبر المقبل.
L’article إبراهيم دياز… وعود لم تنفذ وتهميش يطرح علامات استفهام est apparu en premier sur هسبورت.