قبل ثمانين عاما، ألقى الأمريكيون أول قنبلة ذرية في التاريخ على هيروشيما في اليابان وكان اسمها “ليتل بوي” أو “الولد الصغير” ما أدى إلى مقتل ما يقارب 140 ألف شخص وإصابة عشرات الآلاف، ليطلق على الناجين اسم “هيباكوشا”. اليوم، تجاوزت أعمارهم ثمانين عاماً. ويستمرون في سرد قصصهم عن المأساة وبطء عمليات إعادة بناء المدينة، وعزل الناجين لأنه تم نبذ “الهيباكوشا” من قبل المجتمع خوفا من أن يكونوا ملوثين. حتى لا ينسى أحد هذه المأساة، يواصل هؤلاء الناجون معركتهم وقد فازت إحدى أكبر جمعيات “الهيباكوشا” في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بجائزة نوبل للسلام لكفاحها ضد الأسلحة النووية.
Check Also
الدويري: نتنياهو أمام خيارين لا ثالث لهما بشأن الأسير تسنغاوكر | سياسة
الصادق البديري 7/6/2025 أكد الخبير العسكري والإستراتيجي، اللواء فايز الدويري، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أمام …