وزير الخارجية الأمريكي: لا حدود لخبث النظام الكوبي وجبنه

بقلم: يورونيوز

نشرت في آخر تحديث

اعلان

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد نشرت رسالة إلى الشعب الكوبي بمناسبة استقلال بلاده عنها، أعربت فيها عن “دعمها الثابت له، وتشجيعها لأولئك الذين واجهوا لأكثر من ستة عقود القمع الوحشي والرقابة وانتهاكات حقوق الإنسان على يد النظام الكوبي غير الشرعي.”

في 20 مايو/أيار 1902، نالت كوبا استقلالها الرسمي عن الولايات المتحدة، بعد أن كانت خاضعة لسيطرتها بموجب معاهدة باريس لعام 1898، التي قضت بتنازل إسبانيا عن كوبا، إضافة إلى بورتوريكو والفلبين وغوام، لصالح الولايات المتحدة.

ورغم استقلال الجزيرة، أدرجت الولايات المتحدة في الدستور الكوبي الجديد “تعديل بلات”، الذي منحها حق التدخل في شؤون كوبا، بما في ذلك الأمور المالية والعلاقات الخارجية.

وقد استمر هذا الوضع حتى عام 1953، مع اندلاع الثورة الكوبية بقيادة فيدل كاسترو وعدد من الثوار، مثل إرنستو تشي غيفارا، ضد نظام الرئيس الكوبي فولغينسيو باتيستا، الذي كان مدعومًا من واشنطن. وأطاحت الثورة في عام 1959 بحكمه وأسست نظامًا شيوعيًا في كوبا بقيادة كاسترو.

وقد تدهورت العلاقة بين الولايات المتحدة الأمريكية وكوبا بعد ثورة عام 1959 بشكل مطرد.

والمفارقة أن 20 أيار/مايو لا يعتبر عيدًا وطنيًا في كوبا، ولا يحتفل به على نطاق واسع، على عكس ذكرى الثورة في 26 يوليو، غير أن واشنطن توليه أهمية خاصة.

عن شريف الشرايبي

Check Also

الأمم المتحدة: ادعاءات إسرائيل مرفوضة ولا يحق لها إسناد المساعدات لشركة خاصة | أخبار

رفضت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان الادعاءات الإسرائيلية بشأن “تساهل” الأمم المتحدة في توزيع …

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *