أهم الأخبارجامعات

متابعة – التعليم اليوم :
شارك الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم السابق ورئيس جامعة الرياده في الجلسة الحوارية عن الولاء والانتماء والتسامح، بعنوان “الشباب قوة مصر الناعمة”، التي نظمها اتحاد طلاب جامعات مصر، بمقر معهد إعداد القادة، بحضور كوكبةٍ عظيمةٍ من رموز بيت العائلة المصرية.اعرب حجازى عن انبهاره بالوعة العميق للطلاب وصدق أفكارهم، وحبهم الخالص لوطنهم.واضاف أن من بين ما شاركتُ به معهم:تغيّر نظرة الأبناء إلى الآباء مع مرور السنوات: في سن الرابعة: “أبي يعرف كل شيء!”• في سن المراهقة: “لماذا لا يفهمني؟”• في العشرينات والثلاثينات: “من الصعب التفاهم معه.”• في الأربعينات: “كم تعب من أجلنا…”
• في الخمسينات: “كان على حق طوال الوقت… وأتمنى أن أُربي أولادي كما ربّاني.”ووجه حجازى رساله الى الأبناء قال فيها• من كان والدُه حيًّا، فليبادر بالإحسان إليه، فالعمر يمضي سريعًا، ولا شيء يُعوّض اللحظة إذا فاتت.
• ومن فقد والدَه، فليُكثر له من الدعاء والصدقة، فقد كان يومًا سبب وجوده وسنده وطمأنينته.وتذكّر، أيها الأب:وجّه أبناءك بلُطفٍ وإقناع، لا بالأوامر الجافة،
فكما يقول علم النفس الإيجابي:
“إذا أردتَ أن تُعالج نقطة ضعفٍ في شخص، فابحث له عن نقطة قوة، وادعمها وعزّزها…
عندها تُشحذ إرادته من الداخل، وقد تختفي نقطة ضعفه من تلقاء نفسها.”وبذلك نضمن ولاء الأبناء وانتماءهم لأسرهم أولًا، ثم لوطنهم.

