منذ فترة تراوح بين 9500 و9900 عام مضت، خرج ثلاثة شباب في إسكندنافيا يتسكعون ويمضغون العلكة أو اللبان بعد تناول الغداء، وبعد انقضاء آلاف عدة من السنين، عثر علماء حفريات على آثار من تلك العلكة بعد أن بصقها هؤلاء الشباب، واستطاعوا بعد تحليلها معرفة أنها تتكون في حقيقة الأمر من مادة تشبه القطران مستخلصة من لحاء بعض الأشجار، بل استطاعوا معرفة نوعية الطعام التي تغذى عليها الثلاثة، وهي «لحم ثعالب وغزلان وبعض المكسرات وثمار التفاح»، كما عرفوا أنهم كانوا يعانون مشكلات صحية تتعلق بالفم والأسنان، وذلك حسب دراسة نشرتها الدورية العلمية «Scientific Reports».
وتؤكد جنيفر ماثيوز الباحثة في علم الإنسان (الأنثروبولوجيا) من جامعة ترينيتي بولاية تكساس، أن الإنسان عرف مضغ القطع المطاطية غير القابلة للهضم منذ فجر التاريخ، وأن هذه العادة انتشرت في مختلف الحضارات بشكل منفصل عبر أزمنة مختلفة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news