نتنياهو: لن نسمح بقيام خلافة إسلامية

اعلان

شدد نتنياهو على أن إسرائيل “لن تخسر هذه الحرب، ولن تتراجع أو تخضع”، متعهداً بـ”الانتصار على حماس” ومنع إيران من حيازة سلاح نووي.

هذه التصريحات التي أدلى بها نتنياهو في مقطع مصور نشرته وسائل إعلام إسرائيلية، تزامن مع كشف بعض المسؤولين في تل أبيب بأن إسرائيل تعتزم إرسال وفد تفاوضي خلال الأيام القريبة المقبلة لإجراء محادثات مع الوسطاء بشأن الحرب في غزة.

ولفتت القناة 15 الإسرائيلية نقلًا عن مسؤول مطلع، مساء الأربعاء، إلى أن وفد التفاوض سيغادر خلال الأيام المقبلة إلى مصر أو قطر لبحث صفقة تبادل الأسرى، مضيفة أن “حركة حماس ترفض أي مقترح يقضي بوقفٍ مؤقتٍ لإطلاق النار، ما يعقّد جهود التوصل إلى اتفاق تهدئة في المرحلة الراهنة”.

أزمة سياسية في الكابينيت؟

إلى ذلك، من المقرر أن يعقد “الكابينت” السياسي–الأمني الإسرائيلي، يوم الخميس، اجتماعاً لمواصلة النقاش في آلية إدخال المساعدات الإنسانية وتوزيعها في قطاع غزة، وكذلك لبحث خطط الجيش الإسرائيلي لتوسيع العمليات العسكرية.

ويأتي الاجتماع بعد جدل حاد في جلسة سابقة شهدت توتراً بين وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ورئيس أركان الجيش إيال زامير، إثر رفض الأخير تولّي الجيش مسؤولية توزيع المساعدات داخل القطاع.

كما كشف مكتب نتنياهو أن “المستوى السياسي أصدر تعليماته للجيش بمنع حماس من السيطرة على المساعدات”. وقال في بيان: “لم يتم اتخاذ قرار بعد بشأن إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة”.

“تهجير قسري لسكان غزة”

إلى ذلك، أعلن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن إسرائيل تنفذ “أخطر مراحل مشروعها الاستعماري” في قطاع غزة، عبر “البدء علنًا في تهجير السكان قسرًا خارج وطنهم، وتسويق هذه الجريمة كهجرة طوعية، وسط صمت دولي”، وفق تعبيره.

وقالت ليما بسطامي، مديرة الدائرة القانونية في المرصد (مقره في جنيف) في بيان، إن “إسرائيل تمضي في تنفيذ مخطط الطرد الجماعي للفلسطينيين بعد أن مهدت له بـ19 شهرًا من الإبادة الجماعية، بهدف جعل الرحيل السبيل الوحيد للبقاء على قيد الحياة”. وأضافت بسطامي، أن “المشروع الإسرائيلي في غزة بلغ ذروته”.

وأشارت إلى أن “إسرائيل تسعى لتسويق الطرد الجماعي كسلوكٍ طوعي، مستغلة قوتها وصمت المجتمع الدولي”، حسب تعبيرها.