ألقت الشرطة الأميركية القبض على امرأة امتهنت الاحتيال العاطفي على العجائز بشكل خاص، سعياً وراء مبالغ قاربت 1.5 مليون دولار.
وأفاد بيان صحافي صادر عن مكتب المدعي العام في أوكلاهوما، جينتنر دروموند، بأن كريستين جوان إيكوهاوك قامت بغسل ما يقارب 1.5 مليون دولار من الأموال التي حصلت عليها من خلال عمليات احتيال عاطفية عبر الإنترنت استهدفت نساءً مسنات. وتُتهم إيكوهاوك، البالغة من العمر 53 عاماً، بغسل أموال أربع ضحايا من خارج الولاية خلال الأشهر الأربعة الأخيرة من العام الماضي. وتتراوح أعمار الضحايا المزعومات بين 64 و79 عاماً.
واعتقدت الضحايا أنهن يرسلن أموالاً إلى رجل أو لصالحه.
واعترفت إحدى الضحايا أنها باعت منزلها لإرسال 600 ألف دولار إلى إيكوهاوك. كما زُعم أن ضحايا أخريات أرسلن بطاقات هدايا من «آبل»، ونقوداً، وشيكات مصرفية إلى إيكوهاوك.
ووفقاً لوثائق المحكمة التي حصلت عليها شبكة «إن بي سي نيوز»، كانت إيكوهاوك معروفة باسم جيسون موريس لدى إحدى النساء المسنات والتي أرسلت إلى «موريس» 120 ألف دولار لدفع ثمن سفينة نفط ادّعى (المحتال) امتلاكها للعودة إلى الشاطئ.
واكتشفت عمليات الاحتيال بسبب التحويل البنكي الأخير حين شك مدراء أحد البنوك في وجود نشاط احتيالي مشتبه به. وبعد تحقيقهم، اكتشف المسؤولون أن إيكوهاوك استخدمت أسماء مستعارة، بما في ذلك إدوارد لوتس وجلين جودارد، على الإنترنت. كما زعم أن المحتالة أخبرت إحدى الضحايا أنها بحاجة إلى 600 ألف دولار لسداد دين من شأنه أن يؤدي إلى الإفراج عنها بمبلغ مليوني دولار. وأقنعت امرأة أخرى بأنهما يعرفان بعضهما البعض منذ الجامعة، واستولت على 250 ألف دولار من تلك الضحية.
وتتهم المرأة بغسل أموال مكتسبة بشكل غير قانوني من خلال حسابات مختلفة، وتحويلها إلى عملات رقمية، وإرسال مدفوعات رقمية إلى مشتبه به مجهول الهوية.
وتواجه المرأة الآن أربع تهم بالاستخدام غير القانوني لعائدات إجرامية وتهمة واحدة بانتهاك قانون جرائم الكمبيوتر في أوكلاهوما. وتصل عقوبة هذه التهم مجتمعة إلى السجن من 24 إلى 62 عاماً وغرامات تصل إلى 260 ألف دولار.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news