لبنان، كما الجزائر، العراق وسوريا… بلادٌ عرفت الحروب، لكن جراحها لا تزال مفتوحة
مرّت خمسون سنة على اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية، الحرب توقفت رسميًا، لكن آثارها ما زالت محفورة في الذاكرة الجماعية: مجازر، ميليشيات، اختفاءات قسرية… وفي المقابل، لا محاكمات، لا مساءلة، ولا حتى ذاكرة رسمية وموحدة توثق هذا الماضي الدامي.فهل لبست الطائفية اللبنانية اليوم ثيابا جديدة؟ وهل انتصر الانتماء الوطني على الهويات الطائفية والمصالح الإقليمية؟ وهل مازال شبح الحرب الأهلية يخيم على السلم الأهلي؟ بمعنى اخر هل اختفت نزعة الحرب الأهلية في لبنان حقا؟