الجهاديات الفرنسيات وأطفالهن المحتجزون في سوريا.. بين أمل العودة ومخاوف مستقبل غامض


يشكل قرار المحكمة الإدارية في باريس الخميس والقاضي بإلغاء قرارات الرفض الصادرة عن وزارة الخارجية الفرنسية بشأن طلبات إعادة النساء الفرنسيات الجهاديات وأطفالهن المحتجزين في مخيمات بسوريا خطوة جديدة نحو إخضاع قضية الإعادة للقضاء، بعد أن كانت رهينة للاعتبارات السياسية ولمنطق الدولة دون أي رقابة قضائية. بقاء وضع الأطفال خاصة، إلى جانب أمهاتهم، معلقا ودون أفق واضح يشكل مشكلة أمنية وإنسانية، غير أن عودتهم إلى فرنسا تطرح هي الأخرى تساؤلات بشأن مستقبلهم وآليات مواكبتهم سعيا لاندماج كامل داخل المجتمع.

عن شريف الشرايبي

Check Also

حرب ترامب التجارية: لاغارد تحذر من الانزلاق إلى حرب تجارية شاملة في العالم

حذرت كريستين لاغارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي الجمعة من الانزلاق إلى حرب تجارية حقيقية و”أن ذلك …

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *