إندونيسيا: بعد 20 عاما من التسونامي.. إقليم آتشيه في زمن تطبيق الشريعة الإسلامية


بعد مرور عشرين عاما على كارثة التسونامي الرهيبة التي ضربت جزيرة سومطرة بإندونيسيا، استعاد إقليم آتشيه السلام. هذه المدينة الواقعة في شمال الأرخبيل تحملت أفدح خسائر هذه الكارثة الطبيعية مع وفاة 170 ألف شخص. ولمعالجة جراحها، اتجهت هذه المدينة نحو التعمق أكثر في الدين. في 2015، أعلنت السلطات المحلية بدء تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية في الإقليم، على الرغم من أن إندونيسيا هي دولة علمانية دستورياً. يعتبر العديد من سكان الإقليم أن التسونامي كان عقابا إلاهيا وتم سن قانون عقوبات يُجرم المثلية الجنسية والزنا وتناول الكحول. وتمت إعادة بناء الإقليم بما يتوافق مع مبادئ الإسلام.

عن شريف الشرايبي

Check Also

هجوم ماغديبورغ يضع الحكومة الألمانية تحت ضغط وانتقادات متزايدة

تتعرض الحكومة الألمانية لانتقادات متزايدة بشأن إمكانية توقيف المشتبه به السعودي في وقت مبكر، وذلك …

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *