دعت مجموعة “الفوندو نورطي” المساندة للمغرب التطواني إلى مساندة الفريق اليوم أمام نهضة بركان على أرضية ملعب سانية الرمل ضمن الجولة 24 من الدوري الاحترافي لكرة القدم”.
ونشرت المجموعة ذاتها تدوينة عبر صفحاتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي جاء فيها: “”المُوغريب” كلمة تتردد على مسامعنا كل يوم مراتٍ مرات، منذ نعومة أظافرنا حتى شيخوختنا”.
وواصلت: “بين أجيالٍ أصغرها ينظر إلى الشعار بأملٍ وإشراق، وجيلٍ حاضر يقاوم لأجله وإن تزايد الأعداء، وآخر ماضٍ تبكي قلوبُه دمًا لما آل إليه الكيان. بين كل النظرات تطفو فطرة حب الأتلتي وتداولها بين كل الفئات في مختلف محاور النقاش. هي حكاية عشقٍ منقطعة النظير تجسدها أجيالٌ مختلفةٌ عمريًا، مجتمعة في الوفاء لكيان تطاون وفريقها”.
وتابعت: “يعيش أوفياء النادي في كل محطات النجاح وقبله الإخفاق بشغفٍ منقطع النظير وبولاءٍ قلَّ حضوره في ميدانٍ كثيرٌ يراه ميدان لهوٍ ولعب، ميدان مضيعة الوقت والجهد. هنا يكمن الاختلاف، وهنا موضع التميز والعطاء، فنحن نرى ذاك الميدان كميزانٍ يحكم في غالب الأحيان ثقل مشاعرنا ويُحكِم فيها بين السلب والإيجاب”.
وزادت: “تدور جلدة المشاعر اليوم في ملعب القرن “لايبيكا”، في مباراة الرقصة الأخيرة، مباراة الكينونة والوجود، مباراة البقاء في موسم تكالب الأعداء على الشعار، وساهم معهم بعض الأبناء بسوء التسيير في دماره. لنظل نحن الأوفياء رغم كل شيء حاضرين بسلاح التشجيع خلف النادي، متجرعين قطرات الأمل القائمة. هي 90 دقيقة تتجاوز مجرد مباراة، هي حربٌ نخوضها منذ البداية، وها هي إحدى أهم معارك كسب الحرب على سويعاتٍ من البداية. دقات القلوب تتسارع، وأيادي العشاق ترفع للسماء برجاء التوفيق من الله في الشهر الكريم”.
وأنهت: “ختاماً، يشدد الفوندو نورطي لكل تطواني غيورٍ عاشقٍ للأتلتي بالالتفاف خلف النادي في الوقت الراهن. وميعادنا في العاشرة مساءًا في معقلنا الأسطوري لنجعلها ملحمة تحقيق المستحيل، وإن حالت العراقيل وحاولت تحطيم عزيمتنا، فنحن أبناء المحاربين الأوفياء الذين لا يتخلون عن تطاون في شتى الظروف والأزمات”.
L’article "الفوندو نورطي" تدعو إلى مساندة "الماط" est apparu en premier sur هسبورت.