عاد التلاميذ في ريو دي جانيرو يلعبون، كما كانوا يفعلون في ما مضى، وأصبحوا أكثر تركيزاً في الفصول الدراسية، بعد مرور عام على تعميم حظر الهواتف المحمولة في المدارس على كل أنحاء البرازيل.
في كل مدارس هذا البلد، الذي يبلغ عدد سكانه 200 مليون نسمة، أصبح استخدام الهواتف محظوراً، سواء في الصفوف خلال حصص التدريس أو في ساحات اللعب، بموجب قانون أصدره الرئيس، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، في يناير، قبل بدء العام الدراسي مباشرة.
وانضمت البرازيل، التي يتخطى فيها عدد الهواتف الذكية عدد السكان، إلى مجموعة آخذة في الاتساع من البلدان التي حظرت الهواتف المحمولة في المدارس.
وبحسب منظمة «اليونسكو»، ففي نهاية عام 2024 كانت 40% من أنظمة التعليم العام في مختلف أنحاء العالم حظرت استخدام الهواتف الذكية في المدارس بطريقة أو بأخرى، مقارنة بـ30% قبل عام.
ويمضي الأطفال دون سن الثالثة ما معدله ساعة ونصف الساعة يومياً على الهواتف الذكية، ويرتفع الوقت إلى ما يقرب من أربع ساعات للأطفال الذين تراوح أعمارهم بين 13 و16 عاماً.
وأظهرت دراسة أجرتها بلدية ريو دي جانيرو، في سبتمبر، تحسناً في التركيز والأداء والمشاركة في حصص التدريس، منذ حظر الهواتف في المدارس المحلية.
ويسمح القانون الجديد المعمول به في كل أنحاء البرازيل باستخدام الهواتف المحمولة في المدارس فقط للمشاريع التعليمية، أو في حالات الطوارئ، أو لأسباب طبية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news