قصص لم يسمعها أحد عن دبي.. بأصوات «أهلها»

قصص نجاح ملهمة من عوالم مختلفة، وأخرى ذات أبعاد إنسانية، انطلقت بها سلسلة البودكاست «دي إكس بي أنهيرد»، محمّلة بتجارب مميزة من دبي، لتأخذ مستمعيها إلى مواقع غير معروفة وإنجازات شخصية وتجارب استثنائية لشخصيات إماراتية ومقيمة على هذه الأرض الطيبة.

وتقدم الحلقات، التي كشفت عنها، أمس، في سينما عقيل، الإعلامية كيت غاراواي، التي تحاور ضيوفها بأسلوبها المشوق، لتدعو الجمهور إلى الاستماع لأشخاص تركوا بصمة مؤثرة في تاريخ هذه المدينة، ويسردون تفاصيل لا يعرفها سوى أصحاب تلك الحكايات التي تسلط الضوء على جوانب مختلفة من دبي.

وتضم قائمة ضيوف الحلقات: أول إماراتية تقود طائرة تجارية، بخيتة المهيري، ومؤسِّسة ومستشارة وأمينة مؤسسة الإمارات للآداب المولودة في بريطانيا والحائزة وسام الإمبراطورية البريطانية، إيزابيل أبوالهول، ولاعب منتخب إنجلترا للرجبي سابقاً مدير مهرجان بطولة طيران الإمارات لسباعيات دبي للرجبي، ماثيو تيت، والمدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء سالم حميد المري، وغيرهم.

صورة مختلفة

وقال المنتج التنفيذي في «بلاتفورم ميديا» المنتجة للبودكاست، ميك توكر، لـ«الإمارات اليوم» عن «دي إكس بي أنهيرد»: «بدأنا المشروع بالتوازي مع مشروع آخر عن الخليج، ووجدنا أنه من المفيد أن نقدم حلقات تحمل الجانب القصصي، وتقدم صورة مختلفة عن دبي»، مشيراً إلى أن القصص المختارة خضعت للعديد من المعايير، منها التنويع في الضيوف بين المواطنين والمقيمين، من أجل تسليط الضوء على التنوع الكبير في دبي، ورأى أن ما يميز هذه الحلقات أولاً الطريقة التي تقدم بها، وثانياً أن الحكايات التي اختيرت هي قصص ملهمة وتحمل الكثير من التميز، وتجيب عن الكثير من الأسئلة.

جوانب إنسانية

من جهته، كشف مدير أول سلسلة التوريد والدعم اللوجستي في «دبي الإنسانية»، جهاد عبدالمولى، أن الحلقة التي يظهر بها تبرز جانباً من الجهود التي تقوم بها المؤسسة التي ينتمي إليها، إذ إنها منطقة حرة هدفها الأساسي وضع دبي على الخارطة الإنسانية في العالم، ودعم المنظمات الدولية للعمل في مجال الإغاثة، وتزويدها بأماكن لتخزين مواد الإغاثة، وتوفير التسهيلات لإيصال المواد الإغاثية للدول المنكوبة.

وأضاف عبدالمولى أن الحلقة تعكس دور دبي الإنساني الذي قد لا يعرفه البعض، وكذلك تقدم المعلومات حول التسهيلات والبنية التحتية الخاصة بهذا الدور، مشدداً على أن القصص التي لم يسمعها كثيرون من أفراد المجتمع من قبل ستكون ملهمة، وجاذبة للجمهور، لاسيما أن دبي تتميز بتنوع الجنسيات والثقافات، لافتاً إلى أن كل ما هو جديد يتسم بكونه يحظى بالمتابعة، لاسيما أن الموضوع ارتبط بالجانب الإنساني.

بعيداً عن الصورة اللامعة

من جانبه، قال الشريك المؤسس في «شاي والا»، أحمد كاظم، عن حلوله ضيفاً في مستهل هذه السلسلة: «تركز الحلقة الأولى على اختلاف الثقافات في دبي وتعايش أصحابها، التي قد لا نجدها كثيراً في الإعلام، إذ يتم التركيز على الصورة اللامعة لدبي، بينما تركز حلقتنا على مشروعي مع الشريك المؤسس، وهو هندي الأصل وولد في دبي»، وأوضح أنه من خلال مشروعه يسعى إلى إبراز ثقافة الشاي بشكل مبتكر ومختلف، ويهدف من خلال «شاي والا» في مطار دبي إلى تقديم المنتجات الإماراتية للعالم أجمع.

وذكر أن حالة التعايش أبرز ما يميز الحياة في الإمارات، لافتاً إلى أن أهمية حلقة البودكاست التي يشارك فيها تأتي من كونها ترسخ فكرة ذوبان الفروق بين البشر والجنسيات، كما تشكل فرصة له لتقديم صوت ملهم.

صاحبة همة

من ناحيتها، روت الكاتبة والمستشارة في الدمج والسباحة بالألعاب البارلمبية، جيسيكا سميث، قصتها في دبي، خلال ظهورها في الحلقة الثانية التي تستعرض نجاحات سيدات، مضيفة أنه من المهم بالنسبة لها أن تشارك قصتها كامرأة من أصحاب الهمم تعيش في دبي، وتبرز كيف أن القيادة في دبي كانت مرحبة ومنفتحة على طبيعة عملها، ومنحتها الفرصة لتقديم التجربة للمجتمع.

وأشارت إلى أن ما يميز دبي هو أن القيادة تسعى إلى تقديم كل ما أمكن من أجل ازدهار المجتمع، والمرأة وأصحاب الهمم هم جزء من ذلك، وهذا منحها الفرصة ليكون صوتها مسموعاً، ولتشارك قصتها مع صناع القرار.

وأكدت أن دبي لا تحمل الحدود أو الحواجز نفسها التي وجدتها في موطنها أستراليا، كما أن الحديث عن أصحاب الهمم بات أكثر انفتاحاً في الآونة الأخيرة، مشددة على أن تلك الفئة تتمتع في دبي بحقوق مميزة، إذ تحرص الإمارة على تهيئة الفرص لأصحاب الهمم من أجل تحقيق النجاح.


إيزابيل أبوالهول: لديّ الكثير لأحكيه

 

عرضت في سينما عقيل، أمس، مقتطفات من «دي إكس بي أنهيرد»، وقالت إيزابيل أبوالهول في الحلقة الخاصة بها: «غادرت المملكة المتحدة لأبدأ فصلاً جديداً من حياتي برفقة زوجي الإماراتي، لم تكن لدي أدنى فكرة عما كان ينتظرني، لكنني كنت متأكدة أنني سأحقق الكثير من الإنجازات لأرويها في ما بعد، كما رغبت في إيجاد مساحات مخصصة لعشاق القراءة والكتّاب للاستمتاع بروائع الأدب»، وأضافت: «شهدت الكثير من التغييرات على مدى 50 عاماً الماضية، كما تطور المشهد الأدبي في الإمارات بشكل كبير عما كان عليه عندما وصلت إلى دبي، إذ أصبحت دبي اليوم مركزاً ثقافياً للأدب، وأرجو أن تسهم هذه السلسلة في إلهام المستمعين لاستكشاف مزيد من قصص دبي المخبأة بأنفسهم».

ميك توكر:

. الحكايات التي اختيرت ملهمة وتحمل الكثير من التميز، وتجيب عن أسئلة عدة.

Google Newsstand

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share


تويتر


عن ثراء زعموم

Check Also

إنجاز دولى جديد لجامعة القاهرة: “صيدلة القاهرة” تحصل على الاعتماد الدولي لبرنامجى فارم دى وفارم دى – صيدلة إكلينيكية من هيئة الاعتماد الدولي للتعليم الصيدلي بأمريكا

  د.محمد سامى عبد الصادق: حصول كلية الصيدلة على الاعتماد الدولي يعكس تميزها الأكاديمي والتعليمي، …

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *