الليلة الافتتاحية في أسبوع دبي للموضة.. مفعـــمــة بالجــمـال والأناقة

بمجموعات تمزج بين الأناقة والرقي في حي دبي للتصميم، انطلقت فعاليات أسبوع دبي للموضة بنسخته الجديدة لخريف وشتاء 2025، التي كان أولها عرض لمجموعة علامة زينة زكي، التي انطلقت من دولة الإمارات.

كما تضمّنت عروض الليلة الافتتاحية تشكيلة لعلامة «مانيل» مستوحاة من سحر جمال العاصمة الفرنسية باريس، ومجموعة علامة «توتون» التي تلقي الضوء على الأزياء المصنوعة من أقمشة الباتيك الإندونيسية التقليدية بحرفية عالية، وعرض أزياء علامة «أنجيلو استيرا» المستوحاة من زيارات المصمّم صاحب هذه العلامة إلى موسكو وطريق الحرير.

بأبهى إطلالة

ونجحت المصمّمة صاحبة علامة زينة زكي من جديد في لفت أنظار المشاركين في هذه النسخة من «دبي للموضة»، من خلال عرضها لأزياء ضجّت بالأناقة والرقيّ والأنوثة.

وقدّمت زينة مجموعة غنية من الأزياء الآسرة بألوان مفعمة بالحياة، بدءاً من الفساتين ذات الأقمشة المنسدلة وصولاً إلى الأزياء التي تظهر المرأة بأبهى إطلالة، إذ جسّدت كلّ قطعة معروضة الجمال والرشاقة والثقة والرقي. وأثبتت العلامة من جديد براعة زينة زكي وحرفيتها، بما يعزّز مكانتها ضمن قطاع الأزياء المزدهر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويرفع سقف التوقعات لقائمة فعاليات الموضة المرتقبة في دبي.

الحفاظ على التقاليد

بينما كانت مجموعة المصمّم توتون جانوار لعام 2025 تجسيداً واضحاً لتأثر المصمّم بالتطورات والتحديات التي يشهدها العالم اليوم. وواصل المصمّم سعيه للبحث عن هدفه الحقيقي ومصدر إلهامه في عالم اليوم المليء بالتحديات، من خلال تعاونه مع مجموعة من الحرفيين المتخصّصين بصناعة أقمشة الباتيك من توبان وسيريبون في إندونيسيا.

واستمدّ إلهامه عند تصميم هذه المجموعة من إصرار الحرفيين على الحفاظ على مثل هذه العادات التقليدية العريقة، لابتكار تصاميم ساحرة تعكس الأصالة والحداثة في آنٍ معاً. وجمعت التشكيلة الجديدة لـ«بوتون» بين الحرفية العالية في نسج أقمشة الباتيك التقليدية واستخدام الأقمشة المُعاد تدويرها والمواد بطرقٍ مبتكرة، مثل الطين الورقي لإعداد مجموعة من التصاميم الدقيقة والمتداخلة، بما يعكس قدرة قطاع الأزياء على تعزيز التواصل، وإقامة حوار صريح حول الدور الذي تلعبه كلّ جهة في عالمنا اليوم.

جذور باريسية

وشاركت علامة «مانيل» في أسبوع دبي للموضة للمرّة الأولى من خلال تقديم مجموعة تأتي تخليداً للجذور الباريسية، وتأكيداً على الدور المتنامي لقطاع الموضة في دبي. وجمعت التصاميم بين الخياطة الأنيقة والأقمشة الفاخرة والتصاميم المرنة التي تلائم كل المناسبات، سواء أثناء النهار أو الليل. وكانت ألوان المجموعة مستوحاة من شتاء العاصمة الفرنسية باريس، وتضمّنت مزيجاً ساحراً من الألوان الترابية والألوان الفاخرة الغنية. وأسهمت الأقمشة ذات الملمس المخملي والجاكار ودانتيل شانتيلي والساتان في تقديم مجموعة من الأزياء التي تمتاز بالفخامة والرقي والبساطة، إذ جسّدت كلّ قطعة أسلوب العلامة الخاصّ الذي يمتاز بالأناقة التي لا تنحصر بمكانٍ أو زمان.

روسيا وطريق الحرير

من جهته، استوحى المصمم أنجيلو استيرا مجموعته المميّزة التي قدّمها في الليلة الافتتاحية لأسبوع دبي للموضة من رحلته إلى موسكو وطريق الحرير التاريخي. ودمج المصمّم الفلبيني المعروف باهتمامه الكبير بالتاريخ والثقافة بين التصاميم الروسية التقليدية والأزياء بلمسة شرقية، في خطوة ترمز إلى خطوط التجارة القديمة التي كانت تربط بين الشرق والغرب. وتميّزت مجموعة أزياء خريف وشتاء 2025- 2026 بدرجات ألوانها الغنية من الأحمر والأسود والذهبي، التي ترمز إلى الحظّ والغموض والنمو الحضاري. وكان أبرز ما قدّمته العلامة فستاناً ساحراً يجسّد تاريخاً عريقاً من التصاميم الروسية والشرقية، ويجمع بين الأنماط المتداخلة بدقة عالية والحرير الفاخر لتقديم قطعة تعكس فنّ الإبداع في التصميم.


في الحي الإبداعي

يستمر أسبوع دبي للموضة، حدث الموضة الأبرز في المنطقة، الذي ينظمه حي دبي للتصميم ومجلس الأزياء العربي، في الحي الإبداعي حتى السادس من فبراير الجاري.

Google Newsstand

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share


تويتر


عن ثراء زعموم

Check Also

فى إطار زيارته للعاصمة البريطانية “لندن”: وزير التربية والتعليم يلتقي فريق القيادة العليا للمجلس الثقافي البريطاني لبحث سبل تعزيز التعاون في المشروعات التعليمية المشتركة

متابعة ـ التعليم اليوم : التقى السيد/ محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، …

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *