«الزمن الجميل».. لا يغيب في الإمارات

بحب لتراث الآباء والأجداد، صقّارة في عمر الزهور، تحمل بثقة طيرها بين جنبات مهرجان الظفرة، لتعلن أن الأجيال في الإمارات تتوارث المحافظة على ملامح الماضي، ومفردات «الزمن الجميل»، وفي المقدمة منها تراث الصقارة.

وحرص مهرجان الظفرة على أن يعيد إلى الأذهان ذاكرة الطفولة التي تتجاوز حدود الزمن، ويحيي ماضياً محفوراً في القلوب، إذ أحيت أروقة المهرجان ألعاب الماضي التي كادت أن تغيب وسط هيمنة التكنولوجيا والألعاب الإلكترونية، لتبرز ألعاب مثل «الكرابي»، و«المطارح»، و«صياد السمك»، و«العنبر»، التي كانت تشكل جزءاً من يوميات الأطفال والشباب. وللفتيات نصيب في ذاكرة الألعاب الشعبية، إذ كانت ألعاب مثل «نط الحبل»، و«الجحيف»، و«خوصة بوصة»، و«شبير شبير»، تعبّر عن رقة الطفولة.

وفي كل زاوية من المهرجان، ترددت أصداء الماضي لتنبض الحياة في تراثٍ يرفض الاندثار.

Google Newsstand

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share


تويتر


عن ثراء زعموم

Check Also

عشاء في «بيت الزعفران» بدبي.. بمذاق الفن والزهرة الغالية

يحتل الزعفران مكانة مهمة في الثقافة الإماراتية، فمنذ مئات السنين تمتد استخداماته عبر جوانب مختلفة …

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *