الرياض 29 نوفمبر 2024
بفضل موقعه المتميز المحاط بمياه البحر الأحمر النقية والتزامه بتعزيز السياحة التجديدية، يقدم منتجع شيبارة فرصًا فريدة لاكتشاف العوالم السحرية تحت الماء، مما يجعله أحد أكثر الوجهات المرغوبة عالميًا لعشاق المغامرات البحرية. تتوفر في هذا المنتجع العديد من الفرص لاستكشاف المياه العذبة للبحر الأحمر والاستمتاع بها.
يوجد عدد قليل من الأماكن على وجه الأرض التي تقدم مثل هذه الفرص المذهلة لاستكشاف تنوع الحياة البحرية في مياه هادئة ونقية. يمكن للضيوف في شيبارة الاستمتاع بالغوص في هذه العوالم المذهلة تحت الماء، حيث تعيش الشعاب المرجانية الملونة والصحية في شمال البحر الأحمر، وهي قادرة على تحمل درجات الحرارة العالية مقارنة بشعاب أخرى في أنحاء العالم. ونتيجة لذلك، لم تتعرض هذه الشعاب للابيضاض الخطير الذي أثّر على العديد من الشعاب المرجانية في مختلف أنحاء العالم. البحث العلمي المستمر حول هذه الشعاب في البحر الأحمر قد يحمل مفاتيح لاستعادة الشعاب المرجانية في جميع أنحاء العالم.
تُجرى جميع الأنشطة البحرية في شيبارة وفقًا لمعايير عالية من المسؤولية البيئية والاستدامة، حيث يتم تشجيع الضيوف على استكشاف أعماق البحار وفهم الجمال الطبيعي الفريد المحيط بالمنتجع.
استكشاف العوالم البكر تحت الماء
تحت سطح المياه البيولوجية المتنوعة والمحيطة بجزيرة شيبارة، توجد عوالم كاملة تحت الماء تنتظر الاستكشاف. تتيح رحلات الغطس فرصة رائعة لرؤية الأسماك الملونة والشعاب المرجانية الصحية التي تأخذ من مياه البحر الأحمر موطنًا لها. يتمتع المرشدون المحليون بمعرفة واسعة بالتنوع البحري الغني الذي يعزز من تجربة الغوص. مما يتيح للضيوف فرصة التعرف على شقائق النعمان البحرية، الشعاب المرجانية التي تشبه أعشاش الطيور، نجم البحر المميز، سمك المهرج، خيار البحر، وأنواع بحرية وكائنات أخرى كثيرة.
توفر الرحلات إلى الشعاب المرجانية الخارجية والمياه العميقة فرصة للقاء بعض الأنواع البحرية الأكبر حجمًا في البحر الأحمر مثل أسماك نابليون، السلاحف، وحتى أسماك القرش. ويمكن لعشاق المغامرات الليلية تجربة الغطس الليلي لرؤية الظواهر البحرية المدهشة مثل التلألؤ الحيوي.
يُعتبر منتجع شيبارة وجهة مثالية للغواصين من جميع المستويات، سواء المبتدئين أو المحترفين، حيث تتوفر دورات غوص معتمدة من PADI تناسب جميع الفئات، كما يمكن للعائلات تجربة متعة الغوص معًا، من خلال برامج مثل Bubblemaker للأطفال بدءًا من سن الثامنة، والذي يعتمد على حمام السباحة، والذي يعرّف الأطفال على كيفية استخدام معدات الغوص والتنفس تحت الماء بالإضافة إلى برنامج Seal Team للأطفال الأكبر سنًا، مقدمًا لهم تحديات ممتعة تحت الماء.
يمكن للغواصين الاستفادة من الدورات التدريبية، فضلاً عن مجموعة واسعة من الشهادات بما في ذلك دورة الغوص في المياه المفتوحة، دورة الغوص للإنقاذ، دورة الغوص للدعم، دورة مع منظمة AWARE للحفاظ على أسماك القرش، ودورة الغوص العميق.
أنشطة فوق الماء في بيئة طبيعية مذهلة
على السطح، توفر مياه البحر الأحمر المحيطة بجزيرة شيبارة ملعبًا طبيعيًا لممارسة الأنشطة فوق الماء. سواء كنت تبحث عن تحدٍ جديد مع العائلة، أو تستمتع بالتجديف، أو تمارس رياضة التجديف واقفًا على اللوح، أو ببساطة تستمتع بالتجديف في قارب الكاياك على السطح الهادئ للبحر، يوفر المنتجع تجربة تناسب الجميع مع فريق مختص لتقديم الدروس والتوجيه للضيوف.
يمكن للعائلات الخروج في قوارب الكاياك الفردية أو المزدوجة للاستمتاع بالمناظر الخلابة للفلل فوق الماء في شيبارة والتي تتلألأ تحت أشعة الشمس مثل سلسلة من اللؤلؤ. توفر قوارب الكاياك الكريستالية الشفافة فرصة فريدة لرؤية الشعاب المرجانية والكائنات البحرية من سطح الماء وهي نشاط مثالي للذين يفضلون البقاء على سطح الماء.
يمكن للضيوف الذين يرغبون في الجمع بين يوم على البحر وجلسة لياقة بدنية تجربة اليوجا باستخدام لوح التجديف، وتمارين التجديف على طول قناة المانجروف التي يبلغ طولها أربع كيلومترات، ورياضة ركوب الأمواج الشراعية، جميع هذه الأنشطة مناسبة لتقوية عضلات الجذع والجسم. أما بالنسبة للضيوف الذين يرغبون بالاستمتاع بالرياح والإبحار فيمكنهم تجربة القارب الشراعي، مع دروس متاحة للمبتدئين.
سيجد عشاق الرياضات المائية العديد من الأنشطة المثيرة في شيبارة، وتماشيًا مع التزام المنتجع بمبادئ السياحة المستدامة، تم توفير أنشطة مائية تعمل بالطاقة الكهربائية، مثل ألواح التزلج الإلكترونية والدراجات المائية، ورياضة ركوب الأمواج الإلكترونية، والتزلج على الماء، وركوب الأمواج خلف القارب الكهربائي.
رحلة إلى النجوم والكواكب
تحت سماء خالية من التلوث الضوئي، يوفر منتجع شيبارة فرصة رائعة للاستمتاع بمشاهدة النجوم. يوجه علماء الفلك الضيوف في رحلة فلكية لاكتشاف الأبراج والكواكب من خلال تلسكوبات متطورة كما يحكون لهم قصصًا عن كيفية استخدام البدو العرب للسماء الليلية كخرائط لهم، بالإضافة إلى قصص كيف حصلت الأبراج على أسمائها، كلها على البطاقات لقضاء أمسية لا تُنسى تحت سماء الليل.