فتح علي معمر، مدافع المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة، وأندرلخت البلجيكي لكرة القدم، قلبه للقناة الرسمية لناديه، للحديث عن مجموعة من جوانب حياته الشخصية والاحترافية فيما يخص مشواره الكروي.
وتحدث علي معمر عن نشأته في مدينة بروكسيل، وتحديدًا في منطقة مولنبيك، مشيرًا إلى أن هذا الحي كان له دور كبير في تشكيل شخصيته وحبه لكرة القدم، وهو ما دفعه للتمسك بالحلم وتحقيق النجاح في الملاعب الأوروبية.
وعن مثله الأعلى من اللاعبين المغاربة، اختار معمر الدولي السابق امبارك بوصوفة، الذي يعتبره نموذجًا يحتذى به في مسيرته الكروية. كما تحدث عن أشرف حكيمي، حيث وصفه بأفضل ظهير أيمن في العالم، موجهًا الشكر على الفرصة التي أتيحت له للتدرب بجانبه داخل المنتخب الوطني المغربي.
وأجاب معمر عن السؤال الذي يطرحه الكثيرون: ماذا لو لم يكن لاعب كرة قدم؟ فقال إنه كان سيختار عالم الحيوانات، مشيرًا إلى شغفه الكبير بالطبيعة وعالم الحيوانات، وهو المجال الذي كان سيغوص فيه إذا لم يكن قد دخل عالم كرة القدم.
وفيما يتعلق بأحلامه وطموحاته، قال معمر إن حلمه الأكبر هو الفوز بدوري أبطال أوروبا أو كأس العالم، مشددًا على أن هذه هي الأهداف التي يسعى لتحقيقها في مسيرته القادمة.
وعن دراسته، أوضح معمر أنه كان يدرس علم الرياضة في السنة الأولى، وكان مهتمًا أيضًا بالأركيولوجيا، إلا أنه قرر التوقف عن متابعة دراسته الأكاديمية للتركيز بشكل كامل على مسيرته الكروية.
واختتم معمر حديثه بنصيحة لا ينساها أبدًا من والده، الذي قال له: “بعد الصعوبات تأتي الأمور السهلة”، وهي العبارة التي أصبحت دافعًا له في تخطي التحديات التي واجهها في مسيرته الرياضية.
ويُواجه علي معمر ضغوطات كبيرة من الاتحاد البلجيكي لكرة القدم، الذي يطمع في استقطابه لتمثيل “الشياطين الحمر” مستقبلا، إلا أن رغبته كبيرة في مواصلة الرحلة مع المنتخبات الوطنية المغربية.
يُشار إلى أن علي معمر صاحب الـ19 سنة، قد خاض 20 مباراة مع المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة، وقد خاض 16 مباراة هذا الموسم مع رديف أندرلخت في جميع المسابقات المحلية والأوروبية.
L’article علي معمر: بوصوفة مثلي الأعلى في الكرة وفخور بالتدرب مع حكيمي est apparu en premier sur هسبورت.