متابعة ـ التعليم اليوم :
كانوا بيهددونا زمان بغرفة الفئران حال تحسسوا بداية شقاوة والتي كانت عبارة عن تأخير عن موعد بداية الكلاس او نسيان ملابس ال PE او درجات ضعيفة في الإختبارات او خناقاتنا المتواضعة كبيرها “قمصة ونوتي وموش هكلمك تاني “ولو زادت اوي تنمر خفيف على اللانش بوكس او الكيلون ابو دانتيلا ،وعمرنا ما عرفنا مصاريف مدرستنا كم وقتها ولا اندفعت ولا اتقسطت وكانت المعاملات المالية والإدارية وغيرها اسمها حاجات الكبار ملناش فيها ولو في يوم اتسربت اي خبرية تخص اي طالبة مثل اعفاء مصروفات علشان والدها متوفي او عدم استلام الشهادة بسبب تأخير دفع القسط كانت كالجريمة بنسمع صرخة المديرة وهي بتنبه وتتوعد لأي حد يتكلم في حاجات الكبار وانها هتعرف من المعلمة او الطالبة اللي وزعت الأخبار الكيدية وهيتعاقبوا بشكل صريح وعلني وعليه كان مستحيل يحصل كده اعمالا على مقولة من امن العقاب وهم لم يأمنوه ولذا التزموا..
في واقعتان اخيرتان احدهما تنمر نتج عنه انتحار طالبة والأخرى مشادة اوقعت طالبة بالمشفى واخرتان بالخارج تنتظران العقاب الغير مدروس لأن سواء الفصل النهائي او فصل لحرمان عام دراسي غير كافي لانه غير معالج وممكن يزيد الإحتقان ويزدادو سوءا او سفرهما للتعليم بالخارج وهنا كارثة اخرى حال سمح لهم بذلك لإن امكانيتهما تسمح فلن تعالج هنا المشكلة من جذورها ويجب ان تتدخل منظومة المسكرات رسميا في المدارس مقسمة لسكاشن كل منها تحمل مسمى لكل فئة عمرية ومتخصصة مثل معسكرات المتفوقين والرياضيين والتكنولوجيين وكذلك معسكرات تهذيبية وتربوية تعيد تأهيل الطالب وولي امره بشكل الزامي يعني الأهالي هنا طالما الطالب قاصر فهو ملزم بالإنضمام للمعسكر مع ابنه او ابنته وان يتلقى دروسا توعويه كيف يكون مسؤولا ومربيا ويساعد المدرسة في إعادة تأهيل الطالب كي يكون مقبولا وسط مجتمع يرفض الأخلاقيات التي اظهرها ونتج عنها جرما في حق طفولته وحق زملاؤه معه..
المقترح هذا ليس بجديد ويطبق في المدارس العالمية ذات الطابع الحكومي داخل أوطانهم وتلزم الاهالي الخضوع لأي تدابير تقررها المنظومة تربويا وأمنيا واي خلل له عاقبة تصل للحرمان من السفر والانتقال من المنزل وهذا ان لم يتم الحجز بالفعل داخل السجن المخصص لنوع الجرم المرتكب..
ان اردنا استعارة اجندة المدارس الدولية وتطبيقها بمعايير عربية وفقا لعادتنا وتقاليدنا فلابد ان ناخذ بقيم رسولنا المختار محمد بن عبد الله عندما اوصانا ان ناخذ من الغرب ما في عقولهم ونترك ما في نفوسهم اي نتدبر العلم ونترك الفكر المتطرف والذي للأسف يستحله بعض أولياء الامور في تحليلهم للحوادث الاخيرة مجيزين الاخلاقيات بحجة ان الغرب يفعلون اكثر من ذلك دون رادع وهذا كلام مغلوط ومحرف ومجتزأ من شواذ القاعدة وليست هي …
فنعقلها ونتوكل ولا مانع من استقطاب العقول المستنيرة لمعاونة الوزارة في تطبيق هذة الالية بدون اختلاق اشياء مغالية تجعل الجميع ينصرف عنها فحتي يكون الحكم الزامي يجب ايضا ان يكون مراعي ..اعقلوها وتوكلوا
ظهرت المقالة ليندا سليم تكتب ..معسكرات التربية والتعليم إلزامية وعقوبة لمن يحالفها أولاً على التعليم اليوم.