تصاعدت أعمدة الدخان من الغارات الإسرائيلية على خان يونس في أول يوم لدخول الهدنة حيّز التنفيذ، مسفرةً عن عشرات القتلى والجرحى. ولم يمنع ذلك أعدادا كبيرة من الفلسطينيين من الاحتفال بنجاتهم بعد 470 يومًا من حرب دامية، حيث تجمعوا على قارعة الطرق، عائدين إلى منازلهم، وسط حضور لافت للشرطة الفلسطينية
وشُوهدت سيارات رباعية الدفع تحمل مقاتلين ملثمين تدخل مخيم خان يونس للاجئين، وبعضهم يحمل البنادق.
وتجمع الناس في المخيم، مهللين للهدنة التي انتظروها طويلًا، ورددوا شعارات مثل “يا سرايا يا قسام، لا للاستسلام”، في إشارة إلى كتائب عز الدين القسام وسرايا القدس، الجناحين العسكريين لحركتي حماس والجهاد الإسلامي.
وبعد حصار مطبق فتك بكل مؤهلات العيش في القطاع، تستعد أكثر من 500 شاحنة مساعدات إنسانية للدخول ومساعدة النازحين.
من جهتها، أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” أن لديها 4 آلاف شاحنة محملة بالمساعدات جاهزة لدخول قطاع غزة، نصفها يحمل الغذاء والدقيق.