صلاحية الشهادة اربعة اعوام وامتحانات بنظام البابل شيت مع اعادة فرص تحصيل درجات اعلى عوضا من الدور الثاني بالٱضافة للمواد الأساسية وهي مواد متعارف عليها في المسار المعادل للشهادات البريطانية والأجنبية على ان يتخصص الطالب في المواد الذي يريد بالفعل استكمالها بالمرحلة الجامعية وهو امرا اراه لا غبار عليه حال لم ( يضرب مفك)كما فعل في عهد د. شوقي واتعشم الطلاب بفترة تحسين وعليه كانت مظلمة اجيال متعاقبة بالإضافة لتعلية التنسيق ليس بسبب الغش حاشا لله بل بسبب تسريب الإمتحانات وهو امرا لن يتحكم فيه وزير ولا الحكومة ( بحالها) أصل الغش والتسريب دا موهبة وعلاقات لن يقدر عليها إلا القادر ومن يبصرهم ،فسيبقى الحال على ما هو عليه لطالما ان البطانة ما زالت تحت ( الشيفون)..
ونأتي هنا لمربط فرسنا الحاذق وهو ما قد يتسبب بصدى لن ترضى عنه الهيكلة بالكامل لما فيه من خسائر مادية كعائد اجنبي من ابناؤنا في الخارج بعامي الأول والثاني الثانوي ( هيكوتوا بالإعدادية) لمناهج وسنوات معلومة خوفا من مجهول جديد وعليه خسائر اعتمادات دولية بعني ( تصنيف يوك) بعد كشف عزوف الطلاب هروبا لمناهج اخرى والسبب ( اربعة سنوات) اي سنة كاملة سيوفرها طلاب المقيمين بالخارج حال نقلوا لتعليم البلد المضيف او اي تعليم اخر موازي من ابو ( ثلاثة سنوات) ،كان ممكن نطور من غير اي تبهير ونمشي ( الليلة) في اطار زمني موحد وموازي مراعاة لقصر العمر، والسؤال الذي يطرح ذاته وهل العام الرابع في البكالوريا سيكون عام الراحة للجامعات والنقابات تباعا لغياب الكثافة السنوية ( وهيرشوا ماي) ويتنفسوا ام هم ايضا بدورهم يقومون بتجهيز قرار العام التمهيدي عشان نبقى عطلنا بطالة ( سنتين في وش العدو) ما بين البكالوريا والتمهيدي..
مهما كان الأمر مدروس فعاقبته لن يبصرها إلا المتضررون والمتقربون من المواطنين بالداخل والخارج والذي يتلمس كيف يعد الوالدين الأيام والليالي كي يتنفسوا الصعداء بانتهاء شبح الثانوي وتنسيقه والأمر الأن وبهذا الوضع لن يدفع ثمنه إلا من لا يتمتع برفاهية اتاحة العزوف واستبدال مسارات اخرى عربية واجنبية ام 100% مدفوعة الثمن من بعض الدول وليست جميعها فسيدرسون مناهج اخرى بالمدارس الفنية والتكنولوجية وفئة لا بأس بها سيعلمون اولادهم الذكور صنعة كالميكانيكا والنجارة والبنات مشاغل التطريز او دروس البيانو والإتيكيت الفرنسي طالما ( موش داخل بالمجموع) وباقي الفئات المتعسرة هيخدموا في البيوت ويسوقوا اوتونومبيلات اسيادهم وعودة حميدة مجيدة لعصر التعليم لأولاد الذوات القادرين على الإنتظار والإنتقال والتغيير دون سواهم ..
د. عبد اللطيف قرار واحد يتعدل من طرفكم قادر تغيير نظرتنا واخذ محاذاتنا ودعمنا الواعي التنويري دون شبهة ظن وهو التراجع عن مد الثانوية عاما سميها بكالوريا ليس في مسماها حرج وامنح الفرص بمقابل مع مراعاة الشفافية وماله ( خلي العيال تجتهد) وخصصهم عشان يركزوا ( 100 فل و14) ودخل التربية الدينية المجموع( تسلم البطن اللي جابتك والله) شوف بئا حاجات حلوة كتير بنشكرك بلسان حال ملايين الاهالي والطلاب ؟ فبلاش شوية الملح اللي هتفسد طبخة مظبوطة وشهية وممكن تكون صحية عوضا عن فترة حقل التجارب الذي عانى منه الجميع لأعوام كثيرة مرت من العلقم وتزيدها مرارا .. ثلاثة سنوات حلوة وهتوفي خاصة بعد حذف مواد وتركيزنا على التخصص منها وفترة الدور الثاني يحل محلها التحسين وتبئا جبرت ،إلا لو كان الأمر فيه رؤية ومنطق واهداف اخرى كالتشتيت عن قضايا اخرى لأن في حال كان التعليم اي التنوير يتم استخدامه كأداة للإلهاء حاله حال كرة القدم شطة و بيبو، بنكون امام كارثة واللطيف ان الغاية منها ستكون عكسية والناس هتشغل (دماغها اكثر) وعلى ايه الظنون وسؤها والعقل الباطن وخيالاته المريضة وبلاها .. د. عبد اللطيف..فضلا إعقلها وتوكل…