يعد الكالسيوم عنصرًا أساسيًا للحفاظ على صحة العظام والأسنان، إلى جانب دوره الحيوي في تنظيم ضربات القلب، ودعم الأعصاب، وتحفيز العضلات.
وتشير الدراسات إلى أن الكالسيوم قد يساعد أيضًا في الوقاية من ارتفاع ضغط الدم وبعض أنواع السرطان.
لا ينتج الجسم الكالسيوم، مما يجعله يعتمد على الغذاء أو المكملات لتلبية احتياجاته.
ووفقًا للمعاهد الوطنية للصحة (NIH)، يحتاج البالغون إلى 1000 ملغ يوميًا حتى سن 50، وتزيد الكمية إلى 1200 ملغ بعد سن 51، خاصة للنساء بسبب التغيرات الهرمونية التي تؤثر على العظام.
عند نقص الكالسيوم، يلجأ الجسم إلى سحب الكالسيوم من العظام، مما يضعفها ويرفع خطر الإصابة بهشاشة العظام.
وتشمل الأعراض، التعب، وآلام العضلات، والوخز في الأطراف، لكنها قد لا تكون واضحة في البداية.
وتوفر منتجات الألبان مثل الحليب والجبن أفضل مصادر الكالسيوم، بينما يمكن للنباتيين الحصول عليه من الخضراوات الورقية، حليب اللوز المدعّم، التوفو، والفاصوليا السوداء. وإذا لم يكن النظام الغذائي كافيًا، يمكن استخدام مكملات مثل كربونات الكالسيوم وسترات الكالسيوم، بشرط استشارة طبيب لتحديد الجرعات المناسبة.
ويُحذر من الإفراط في تناول الكالسيوم، حيث قد يؤدي إلى مشكلات صحية مثل فرط كالسيوم الدم، ما يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب. ينصح البالغون بعدم تجاوز 2500 ملغ يوميًا، و2000 ملغ لمن هم فوق 51 عامًا.
لتحقيق أقصى استفادة، يُوصى بتقسيم استهلاك الكالسيوم على مدار اليوم وتناول الأطعمة الغنية بفيتامين (د) لتعزيز الامتصاص. كما يُفضل استشارة مختص صحي قبل البدء في أي مكملات لتجنب الجرعات الزائدة وتأثيراتها السلبية على الصحة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news