الخط :
تواصل الزميلة بدرية عطا الله من نافذة برنامج “ديرها غا زوينة..”، في حلته وبرمجته الجديدة لهذه السنة، تسليط الضوء على مجموعة من القضايا الشائكة والمثيرة التي تهم الرأي العام الوطني.
وتطرقت مقدمة البرنامج الزميلة بدرية عطا الله، في حلقة اليوم المنشورة تحت عنوان “ديرها غا زوينة.. غانقولو كلشي ونكشفو اللي كاين.. وأخنوش وحكومتو بينا وبينها الله..” للعديد من المواضيع، التي تشهدها الساحة السياسية المغربية.
وفي بداية الحلقة، عبرت بدرية عن تضامنها مع ساكنة المناطق الجبلية، بسبب موجة البرد التي تعرفها العديد من مناطق المملكة، وذلك بعد انخفاض درجات الحرارة.
وأوضحت بدرية، أنه في عهد حكومة عزيز أخنوش، أصبحت الطبقة المتوسطة تعاني من التضخم وغلاء المعيشة، وقلة الإمكانيات.
وأكدت بدرية، أن حزب أخنوش خلال الحملة الانتخابية، أطلق العديد من الوعود الانتخابية التي لم يف بها، على غرار خلق مليون منصب شغل.
وقالت بدرية إن اللحوم الحمراء سجلت أسعارا قياسية في عهد عزيز أخنوش، مشيرة إلى أن أصحاب محلات الجزارة قاموا بإغلاق محلاتهم، بالإضافة إلى إرتفاع أسعار الدجاج والأسماك.
وأكدت الزميلة بدرية، أن عزيز أخنوش هو المسؤول على ما يقع، بصفته وزير سابق للفلاحة والصيد البحري، خلال الحكومات الماضية.
وأشارت إلى أن حكومة عزيز أخنوش الحالية فشلت فشلا ذريعا، وذلك بعد انخفاض القدرة الشرائية للمغاربة بشكل خطير، وسيادة البطالة بشكل غير مسبوق، وتضارب المصالح بشكل مزعج، بالإضافة إلى الاحتكار وسوء الاستغلال والبروقراطية، والريع والفساد.
وأردفت، أن الصحافة العالمية تنتقد البلاد بسبب غياب الحكامة والترشيد، وحسن التدبير، حيت كشفت جريدة “لوموند” الفرنسية، سر الزبونية في الاقتراحات الحكومية لحكومة عزيز أخنوش.
وقالت بدرية “نحن لسنا ضد شركات رئيس الحكومة التي تشتغل في العديد من المجالات الحيوية والمهمة، ولكن يجب أن يوضح للمواطنين بشكل صريح موضوع تضارب المصالح، وأن يفسر للمغاربة لماذا يتم استيراد المواد الغذائية من الخارج، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المحروقات”.
وأكدت بدرية، أن عزيز أخنوش مطالب اليوم بتقديم توضيحات بخصوص الأرقام المخجلة للبطالة، بالإضافة إلى ارتفاع عدد المتسولين في جميع المدن في عهد حكومته.