الاحتلال يواصل اقتحام الضفة ويشن اعتقالات قرب الخليل ورام الله | أخبار

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية وفجر اليوم الأربعاء حملتها العسكرية في مناطق بالضفة الغربية عبر الاقتحامات والمداهمات، إلى جانب تنفيذها اعتقالات بحق عدد من الفلسطينيين.

وقالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مخيم قدورة بمدينة رام الله، ومخيم عسكر الجديد شرقي نابلس بالضفة الغربية.

وأضافت المصادر للجزيرة أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية صرة غربي نابلس وبلدة سعير شرقي الخليل بالضفة الغربية، في حين أكدت مصادر محلية اعتقال قوات الاحتلال المواطن محمد جرادات ونجله الطفل شريف خلال اقتحام بلدة سعير.

كما أفادت مصادر للجزيرة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت -فجر اليوم- حي أم الشرايط بمدينة البيرة في الضفة، إلى جانب اقتحام آخر لقرية “فرعون” جنوبي مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية.

وفي حين اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت بلدة ترمسعيا شمال شرقي رام الله، قالت مصادر فلسطينية إن جيش الاحتلال نفذ حملة اعتقالات خلال اقتحامه لمخيم قدورة قرب رام الله بالضفة الغربية وأجرى تحقيقا ميدانيا هناك.

ويأتي ذلك بعد أن أصيب فلسطينيان برصاص الجيش الإسرائيلي، مساء أمس الثلاثاء، خلال اقتحام مخيم الفوار للاجئين جنوب مدينة الخليل.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، إن طواقمها نقلت إلى المستشفى جريحين من مخيم الفوار، وأوضحت أن أحدهما أصيب برصاص حي في الفخذ، والآخر بشظايا رصاص حي في الرجل.

وقال شهود عيان للأناضول إن قوة إسرائيلية اقتحمت وسط المخيم مساء الثلاثاء، فاندلعت مواجهات أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي وقنابل غازية، مما أدى أيضا إلى حالات اختناق.

كما تواصل قوات الاحتلال اقتحامها لمخيم الفارعة، جنوب مدينة طوباس، منذ أمس الأول، حيث تتمركز آليات الاحتلال مدعومة بالجرافات في الشوارع، وتعمد إلى تخريب وتجريف البنى التحتية، مع تسيير دوريات قواتها في أرجاء المخيم.

كما اعتقل جيش الاحتلال فلسطينيا من ذوي الإعاقة شرق مدينة نابلس، بدعوى توزيعه للحلوى فرحا بعملية إطلاق نار استهدفت إسرائيليين شمالي الضفة، وأسفرت عن مقتل وإصابة 11 إسرائيليا قبل يومين.

وقالت مصادر فلسطينية إن قوات إسرائيلية اقتحمت بلدة بيت فوريك واعتقلت الشاب منذر فهمي خطاطبة، من ذوي الإعاقة، بعد مداهمة منزله وتفتيشه.

دعوات التصعيد

وفي وقت سابق، دعا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إلى توسيع نطاق عمليات جيش الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة والانتقال من مرحلة “الدفاع إلى الهجوم”.

جاء ذلك أثناء لقائه قادة من المستوطنين في الضفة على خلفية عملية للمقاومة الفلسطينية أدت إلى مقتل 3 إسرائيليين وإصابة 8 آخرين قرب مستوطنة كدوميم شمال الضفة أمس الأول الاثنين، وبعد يوم من دعوته إلى ممارسة الإبادة والتطهير العرقي في جنين ونابلس، مشيرا إلى أن من يعتمد على السلطة الفلسطينية في حماية أمنه سيستيقظ على “صباح دموي”.

وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسّع جيش الاحتلال عملياته مع تصعيد المستوطنين اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر إجمالا عن استشهاد 843 فلسطينيا، وإصابة نحو 6700، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

المصدر : الجزيرة + وكالات + مواقع التواصل الاجتماعي

عن شريف الشرايبي

Check Also

محللان: استعادة جثمان الزيادنة يؤكد فشل إسرائيل ويعمق أزمتها الداخلية | أخبار

يمثل العثور على جثة الأسير يوسف الزيادنة عامل ضغط على الجانب الإسرائيلي لأنه يؤكد عجزها …

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *