أعلنت إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث عن انطلاق أنشطة «فريج عزبة البوش» لهذا العام، بالتعاون مع إسعاف دبي، وتضم نحو 70 طالباً تم اختيارهم من الراغبين في المشاركة بنسخة هذه السنة، من فعاليات المخيم الشتوي.
وسبق انطلاق الفعاليات إعداد «فريج عزبة البوش الافتراضية»، وذلك من خلال تقديم فيديوهات تعريفية عدة عن الأنشطة التي يتضمنها فريج هذا العام، تم نشرها على قناة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث على «يوتيوب»، وتأتي هذه الفعالية لتؤكد رؤية واستراتيجية المركز في إيجاد الأفكار والقنوات الجديدة، لغرس القيم الوطنية لدى الأجيال، ونشر الوعي حول ثقافة وتراث المجتمع الإماراتي الأصيل.
وتم اختيار الطلاب من أعمار مختلفة وتقسيمهم إلى فئات، للعمل على تعزيز مبادئ وقيم الموروث الشعبي للمجتمع المحلي، كما يعمل مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث من خلال أنشطة العزبة على تدريب المشاركين في التعامل مع «المطية» وكيفية تهيئتها قبل الركوب عليها «تركيب الشداد»، كما يتم تعليمهم على الرمي بالسكتون في ميدان الروية التابع لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في ميدان شرطة دبي، يُضاف إلى ذلك تعليمهم مهارة «وراية الضوء»، وهي تستند إلى كيفية إشعال النار من دون استخدام أي معدات، أي بالطرق البدائية.
وتعقيباً عن فكرة عزبة البوش، قالت رئيسة قسم الخدمات الثقافية والتراثية في إدارة الفعاليات لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، زينب محمد آل بشر، إن عزبة البوش «تُعد واحدة من الفعاليات التي تمثل جزءاً من جهود مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في الحفاظ على الثقافة الإماراتية الأصيلة، وتجسد الحياة التقليدية في البيئة الإماراتية، وتوفر تجربة حية للاطلاع على أساليب الحياة التي عاشها أجدادنا»، وأضافت «من خلال عزبة البوش نهدف إلى نقل تراثنا العريق إلى الأجيال الجديدة بطريقة تفاعلية وعملية، ما يعزّز من فهمهم للروح الإماراتية الأصيلة».
وتابعت آل بشر: «نحن نؤمن بأن هذه الفعاليات تساعد في تعزيز الانتماء الوطني لدى الشباب، حيث يتعرفون إلى قيم وتقاليد أجدادهم، ويشعرون بفخر كبير بتراثهم الثقافي».
كما أكدت آل بشر أن عزبة البوش «ليست مجرد حدث ثقافي، بل منصة تفاعلية تهدف إلى خلق أجواء من التواصل بين الأجيال، كما أنها توفر فرصاً حقيقية للتعلم والاكتشاف من خلال الأنشطة المتنوّعة التي تعكس حياة المجتمع الإماراتي في الماضي»، وهو الأمر الذي وصفته بأنه «يدخل في صلب أهداف مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ونقطة انطلاق نحو المزيد من هذه الفعاليات التراثية الهادفة التي تستهدف بشكل أساسي ناشئة الإمارات، وتسهم في تربية جيل متمسك بتراثه وموروثاته الاجتماعية في وقت مبكر من عمره».
زينب محمد آل بشر:
. نهدف إلى نقل تراثنا العريق إلى الأجيال الجديدة بطريقة تفاعلية وعملية، لتعزيز فهمهم للروح الإماراتية الأصيلة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news