كشفت حادثة تحطم الطائرة في كازاخستان يوم 25 ديسمبر الماضي، والتي نجا فيها معظم الركاب الذين كانوا في الجزء الخلفي من الطائرة، عن أهمية اختيار المقاعد بعناية على متن الطائرات.
أكد قائد الطائرات السابق والمتخصص في سلامة الطيران، ألكسندر رومانوف، أن المقاعد الخلفية تزيد من فرص النجاة في حالة تحطم الطائرة.
وأوضح رومانوف في حديث مع صحيفة “فيتشرنايا موسكفا” أن “المقاعد الخلفية في نهاية المقصورة هي الأكثر أماناً”. وأضاف أن “عند الهبوط بقوة، تتحرك المقاعد للأمام، بينما المقاعد الأخرى قد تنكسر وتضغط، لكن المقاعد الخلفية غالبًا ما تظل سليمة”.
وأشار رومانوف إلى أنه، على الرغم من أن حالة الطوارئ على متن الطائرة يمكن أن تتطور بشكل غير متوقع، إلا أن المقاعد الخلفية تظل الأكثر أمانًا بشكل عام. وكانت هناك حالات نجا فيها أشخاص في الصفوف الخلفية أثناء هبوط صعب، حتى بعد سقوطهم من ارتفاع 10 كيلومترات.
وقد نجا 32 شخصًا من أصل 67 كانوا على متن الطائرة التي تحطمت بالقرب من مدينة أكتاو. ولم يتم الإعلان بعد عن السبب الدقيق لتحطم الطائرة، ولكن تشير شركة الطيران إلى أن الحادث نجم عن اصطدام سرب من الطيور بالمحرك، بينما تكتب مصادر أخرى أن فشل أحد الأنظمة الرئيسية قد يكون السبب الرئيسي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news