ماذا تحتوي عبوة المعكرونة السريعة؟
رغم كونها مشبعة وسهلة التحضير، إلا أن المعكرونة سريعة التحضير غالبًا ما تكون:
- مرتفعة المحتوى من الصوديوم: عبوة واحدة قد تحتوي على 600 إلى 1500 ملغم من الصوديوم، وهو ما يقارب أو يتجاوز الحد اليومي الموصى به من قبل منظمة الصحة العالمية (2000 ملغم يوميًا).
- قليلة الألياف: لأنها مصنوعة عادة من طحين مكرر.
- منخفضة في البروتين: مما يجعل الإحساس بالشبع مؤقتًا فقط.
- فقيرة بالفيتامينات والمعادن الأساسية للصحة العامة.
ما المخاطر الصحية للاعتماد اليومي على الإندومي؟
تناول المعكرونة الفورية بشكل عرضي لا يُشكل خطرًا، لكن الدراسات تشير إلى أن الإفراط في استهلاكها قد يرتبط بمشكلات صحية، مثل:
- متلازمة الأيض: دراسة كورية جنوبية وجدت أن تناولها أكثر من مرتين أسبوعيًا قد يزيد خطر الإصابة بهذه المتلازمة، خاصة لدى النساء.
- ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب: نتيجة المحتوى العالي من الصوديوم.
- سوء صحة الأمعاء والإمساك: بسبب نقص الألياف.
- نقص العناصر الغذائية المهمة في حال الاعتماد على نوع واحد من الطعام يوميًا.
كيف تجعل الإندومي أكثر صحة؟
بدلًا من التخلص منها، يمكن تحسين قيمتها الغذائية عبر:
- إضافة خضروات مثل البازلاء، السبانخ، البروكلي أو الجزر لزيادة الألياف والفيتامينات.
- دمج مصدر بروتين مثل البيض، التوفو، الفاصوليا أو الدجاج.
- تقليل استخدام كيس النكهة: يمكن استخدام نصفه فقط أو استبداله بمرق منخفض الصوديوم مع الثوم والزنجبيل.
- اختيار أنواع تحتوي على الحبوب الكاملة: هناك أنواع تحتوي على دقيق الأرز البني أو الحنطة السوداء، وهي أفضل من ناحية غذائية.
الخلاصة
لا داعي للتخلي عن الإندومي تمامًا، لكن لا يجب أن تكون وجبة رئيسية يومية. فكر بها كوقود مؤقت، لا كغذاء متكامل. بإضافة مكونات بسيطة ومتوفرة، يمكن تحويلها من وجبة سريعة فقيرة إلى طبق مغذي أكثر توازنًا.