الولايات المتحدة تزيد مكافأة القبض على مادورو إلى 50 مليون دولار وفنزويلا تصف الخطوة بـ “السخيفة”

بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في


اعلان

وفي مقطع فيديو نُشر على موقع “إكس”، اتهمت بوندي مادورو بالتعاون مع جماعات إجرامية بارزة مثل “ترين دي أراغوا” و”كارتل سينالوا”.

وزعمت أن مادورو هو “أحد أكبر تجار المخدرات في العالم” ويشكل تهديدًا للأمن القومي الأمريكي.

وأفادت أن وزارة العدل صادرت أكثر من 700 مليون دولار من الأصول المرتبطة بمادورو، بما في ذلك طائرتان خاصتان، موضحة أن 7 ملايين طن من الكوكايين المضبوط يمكن تتبعها مباشرة إلى الزعيم اليساري.

استنكار فنزويلي

وصرح وزير الخارجية الفنزويلي، إيفان جيل، عبر تلغرام بأن هذا الإعلان “أكثر التضليلات سخافة على الإطلاق”.

وقال جيل: “بينما نفضح المؤامرات الإرهابية التي تُدبّر انطلاقًا من بلدها، تُقدم هذه المرأة على إثارة ضجة إعلامية لإرضاء اليمين المتطرف المهزوم في فنزويلا”.

وأضاف: “كرامة وطننا ليست للبيع. نحن نرفض هذه العملية الدعائية السياسية الوقحة”.

حُددت المكافأة لأول مرة بمبلغ 15 مليون دولار في عام 2020، عندما اتهم الادعاء الأمريكي مادورو بالاتجار بالمخدرات. ورُفعت إلى 25 مليون دولار في يناير 2025، مع أداء مادورو اليمين الدستورية لولاية ثالثة، إلى جانب عقوبات جديدة على كبار المسؤولين.

ما هي هذه المنظمات؟

“تران دي أراغوا” وتعني “قطار أراغوا” هي عصابة تأسست في مطلع الألفية الحالية في سجن غير معروف في مدينة أراغوا شمال وسط فنزويلا على يد شخص يدعى “نينيو غيريرو (Niño Guerrero)”، تصفه وسائل الإعلام بمدير “السجن الفاخر” بسبب نجاحه في تنمية أعمال العصابة داخل السجن حتى أصبح يدير “حديقة حيوانات وناديا ليليا وبنكا”.

أما “كارتل سينالوا” المعروفة أيضًا باسم منظمة “غوزمان لويرا”، هي منظمة دولية لتهريب المخدرات، وغسل الأموال، والجريمة المنظمة، تم تأسيسها في أواخر الثمانينات، يقع الكارتل في مدينة كولياكان بولاية سينالوا شمالي المكسيك.

في فبراير/ شباط الماضي، صنّفت وزارة الخارجية الأمريكية رسميًا عصابة “ترين دي أراغوا” الفنزويلية كمنظمة إرهابية أجنبية، إلى جانب عصابة “إم إس-13” والعديد من الكارتلات المكسيكية. وفي يوليو/ تموز، صنّفت أيضًا كارتل “دي لوس سولس” كمنظمة إرهابية عالمية.

صرح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في بيان صدر في وقت متأخر من الخميس أن مادورو كان زعيمًا لكارتل “دي لوس سولس” لأكثر من عقد من الزمان، وهي المسؤولة عن تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة.

وعلى الرغم من المكافأة الكبيرة، لا يزال مادورو في منصبه بعد تحديه للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والعديد من حكومات أميركا اللاتينية التي دانت إعادة انتخابه عام 2024 باعتبارها مزورة واعترفت بخصمه رئيسا منتخبا شرعيا لفنزويلا.

وفي الشهر الماضي، أبرمت إدارة ترامب صفقة لتأمين إطلاق سراح 10 أمريكيين مسجونين في كراكاس مقابل عودة عشرات المهاجرين الذين رحلتهم الولايات المتحدة إلى السلفادور في إطار حملة الهجرة التي شنتها إدارة ترامب.

وبعد ذلك بوقت قصير، غيّر البيت الأبيض مساره وسمح لشركة النفط الأمريكية “شيفرون” باستئناف التنقيب في فنزويلا بعد منعها سابقا بموجب العقوبات الأميركية.

عن شريف الشرايبي

Check Also

نيوكاسل يجبر إيزاك على التدرب منفردا ويستبعده من حفل شواء | رياضة

8/8/2025–|آخر تحديث: 14:00 (توقيت مكة) تصاعدت حدة الخلاف بين ألكسندر إيزاك وفريقه نيوكاسل الإنجليزي -الأربعاء- …

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *