في لحظة واحدة، انفجرت السماء فوق مدينة هيروشيما اليابانية. وتحولت الحياة إلى رماد. لم يكن ذلك مجرد حدث عسكري عابر، بل كان ولادة عهد جديد في تاريخ البشرية؛ عهدٌ تحكمه الذرة ويهدده الفناء. وكان خلف هذا التحول المرعب رجل واحد يُعرف “بأبي القنبلة الذرية”، يدعى روبرت أوبنهايمر. عالم فيزيائي أمريكي عبقري، حمل على كتفيه أعظم إنجاز علمي في القرن العشرين وأثقل شعور بالذنب في التاريخ المعاصر. فمن هو هذا الرجل الذي تنقل بين المعادلات الفيزيائية وأروقة السياسة، بين قاعات الجامعات ومختبرات الموت وبين المجد العلمي والندم الإنساني…
Check Also
اللوم على النظام وليس النادي
رد الإعلامي الرياضي أحمد شوبير بشكل مفاجئ على تساؤل أحد المتابعين، الذي انتقد تعاقد نادي …