بقلم: يورونيوز
نشرت في
•آخر تحديث
اعلان
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، عن تنفيذ عملية ميدانية واسعة في جنوب سوريا، قرب منطقة حضر المحاذية لمرتفعات الجولان المحتلة، أسفرت عن ضبط أسلحة واستجواب عدد من المشتبه بتورطهم في عمليات تهريب.
وأوضح بيان للجيش أن “القوات أتمّت الليلة الماضية مهمة شملت مداهمة أربعة مواقع في آنٍ واحد، جرى خلالها تنفيذ استجوابات ميدانية لعدد من الأشخاص يشتبه في ضلوعهم بتهريب أسلحة في المنطقة”. وأضاف أن الجنود عثروا على “كميات من الأسلحة المهربة” في المواقع المستهدفة.
ونشر الجيش مقاطع مصورة تُظهر وحدات راجلة وأخرى مدرّعة خلال عمليات اقتحام ليلية، مؤكداً استمرار جهوده لمنع “أي تمركز لعناصر إرهابية في الأراضي السورية، بهدف حماية المدنيين الإسرائيليين وسكان مرتفعات الجولان”.
وتأتي هذه العملية في سياق سلسلة من الأنشطة العسكرية التي صعّدتها إسرائيل في جنوب سوريا منذ الأشهر الماضية، خصوصاً عقب سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد أواخر عام 2024 على يد فصائل المعارضة المسلحة، وما تبعه من فوضى أمنية في مناطق الجنوب.
ومنذ ذلك الحين، صعّدت القوات الإسرائيلية من تحركاتها في المنطقة العازلة منزوعة السلاح في الجولان، ونفّذت مئات الغارات الجوية استهدفت مواقع عسكرية قالت إنها تعود لبقايا ترسانة الجيش السوري القديم، وذلك لمنع استحواذ السلطات الجديدة على أسلحة نوعية.
وفي تموز/يوليو الماضي، شنّت إسرائيل ضربات جوية استهدفت مواقع تابعة للسلطات السورية الجديدة في دمشق والسويداء، في ظل تصاعد التوترات الطائفية بمحافظة السويداء ذات الأغلبية الدرزية.
وكانت الدولة العبرية قد شددت مراراً على أنها لن تسمح بأي تمركز عسكري قرب حدودها الجنوبية، ولا بأي تهديد قد يطال الأقلية الدرزية في المنطقة.