وسط تصاعد التوتر في الجنوب السوري، يجد المدنيون في محافظة السويداء أنفسهم محاصرين بين نيران الاشتباكات وعجز الدولة عن توفير الحماية. وتشهد المحافظة نزوح عائلات فرت بعد اندلاع الاشتباكات الدامية بين العشائر البدوية والفصائل الدرزية. واستقبلت محافظة درعا المجاورة أعدادا كبيرة من النازحين، وسط ظروف إنسانية صعبة، وصدمات نفسية لا تزال آثارها واضحة. وبالرغم من إعلان هدنة هشة، لا تزال العودة إلى المنازل حلما مؤجلا، في ظل غياب الأمن واستمرار التوترات الميدانية. تقرير دانا البوز وجينا لوبرا.
Check Also
“نكوسي سيكليل أفريكا”.. الترنيمة التي حررت جنوب أفريقيا | فن
في أواخر القرن التاسع عشر، وجنوب أفريقيا ترزح تحت نير الاستعمار البريطاني، تنهش الحروب جسدها …