اتُهم رجل من ولاية فرجينيا بقتل زوجته ثم قتل رجلا آخر لأنه “كان يعلم أنه ذاهب إلى السجن” بكل الأحوال، وفقًا للشرطة.
ووصلت السلطات إلى منزل في ريدجواي، فرجينيا، بعد تلقيها بلاغًا قبيل الساعة الواحدة ظهرًا يوم الثلاثاء الماضي يفيد بإطلاق النار على رجل في الشارع. وقد أصيب الرجل، الذي عُرف لاحقًا بأنه ويليام ليروي موري، البالغ من العمر 68 عامًا، بعدة طلقات نارية، وأُعلنت وفاته في مكان الحادث، وفقًا لمكتب عمدة مقاطعة هنري.
وُفي التفاصيل أن موري كان يتفقد ماندي كولمان، البالغة من العمر 22 عامًا، والتي كانت تعيش في المنزل مع طفليها الصغيرين. وعثرت الشرطة على ماندي ميتة بطلق ناري.
وسرعان ما ظهر زوجها، جوشوا كوربيت كولمان، البالغ من العمر 30 عامًا، كمشتبه به.
وألقت الشرطة القبض عليه حوالي الساعة 2:40 مساءً أثناء توقف حركة المرور، وعثرت على الطفلين داخل السيارة. وقال مكتب عمدة المقاطعة إنهما “بخير وسليمان”. وكان كولمان مسلحًا بمسدس وبندقية، وفقًا للشرطة، واعترف بجرائم القتل عقب اعتقاله,
وأبلغ الشرطة أنه اتهم زوجته بخيانته خلال نقاش حاد قبل أن يتوجه إلى غرفته، ويأخذ مسدسًا، ويطلق النار على رأسها، وفقًا للشكوى. ثم اصطحب كولمان طفليه معه في السيارة. وذكرت الشكوى أنه “كان يعلم أنه ذاهب إلى السجن” فقرر البحث عن موري لقتله أيضًا.
وبعد أن عجز عن السيطرة على الرجل البالغ من العمر 68 عامًا في منزله، عاد كولمان مجددا ليجد موري في الشارع وأطلق عليه النار حتى الموت، وفقًا للشكوى.
ولم تتضح بعد العلاقة بين موري وعائلة كولمان على الفور. ولا يزال التحقيق جاريًا.ويواجه كولمان تهمتي القتل من الدرجة الأولى، وتهمتي استخدام سلاح ناري في ارتكاب جناية، وتهمة إطلاق النار من سيارة مأهولة، وتهمتين بإساءة معاملة الأطفال.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news