وكانت السلحفاة، التي أُطلق عليها اسم “بينيوايز”، قد عُثر عليها عالقة في مايو الماضي، وتم نقلها إلى مركز “لاجرهيد مارينلايف” لإعادة التأهيل. وبسبب حجمها الكبير، نُقلت إلى عيادة بيطرية متخصصة في علاج الخيول لإجراء الفحوصات اللازمة، حيث تبيّن أنها كانت تحمل بيضًا.
الآن، تعود “بينيوايز” إلى المحيط بالتزامن مع موسم تعشيش السلاحف البحرية في فلوريدا، الذي يستمر حتى شهر أكتوبر.
من جانبهم، يطالب مسؤولو المركز البحّارة بتقليل السرعة في مناطق حماية السلاحف البحرية، نظرًا لاحتمال وقوع تصادمات في هذه الفترات.
تجدر الإشارة إلى أن جميع أنواع السلاحف البحرية مصنّفة كمهددة أو مهددة بالانقراض، ويشدد دعاة حماية البيئة على أهمية تكثيف الجهود لحمايتها خلال هذا الموسم الحساس.