يُعد الخبز جزءًا أساسيًّا من معظم الوجبات، إلا أن اختيار النوع المناسب يمكن أن يؤثر بشكل كبير في الصحة.
ورغم سهولة الوصول إلى خيارات مثل الخبز الأبيض، والساوردو، والجاودار، ومتعدد الحبوب، فإن خبز القمح الكامل يتميز بقيمته الغذائية العالية.
ويُصنع خبز القمح الكامل من دقيق يحتوي على كامل نواة القمح النخالة، والبذرة، والسويداء؛ ما يجعله أغنى بالمغذيات من الخبز الأبيض، الذي يُصنع عادة من السويداء النشوية فقط.
وبحسب موقع “يو اس توادي” يؤكد خبراء التغذية أن الملصقات مثل “خبز القمح” أو “متعدد الحبوب” أو حتى “الجاودار” قد تكون مضللة، إذ غالباً ما تحتوي على دقيق مكرر وتفتقر إلى الفوائد الكاملة للحبوب الكاملة ما لم يُذكر صراحة أنها مصنوعة منها.
وتكمن قوة خبز القمح الكامل الغذائية في محتواه العالي من الألياف، حيث تحتوي كل شريحة تقريبًا على حوالي 2 غرام.
وتلعب الألياف دورًا مهمًّا في تحسين الهضم، وصحة القلب، وتنظيم سكر الدم، وزيادة الشعور بالشبع؛ ما يدعم التحكم في الوزن. كما يحتوي القمح الكامل على فيتامينات ب الحيوية، مثل الثيامين والريبوفلافين والنياسين، بالإضافة إلى معادن أساسية مثل الحديد والزنك والمغنيسيوم، التي تدعم المناعة، وإنتاج الطاقة، ووظائف العضلات.
وتجعل هذه المغذيات من خبز القمح الكامل مساهماً في تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب، والسكري من النوع الثاني، والسكتات الدماغية، وأنواع معينة من السرطان. كما يوفّر مركبات نباتية مضادة للالتهاب تعزز صحة الميكروبيوم المعوي.
ورغم أن أنواع خبز أخرى، مثل: الساوردو أو الجاودار قد تقدم بعض الفوائد، فإنها لا تضاهي خبز القمح الكامل من حيث التغذية ما لم تكن مصنوعة من الحبوب الكاملة.
مع ذلك، يُحذر خبراء التغذية من أن عبارة “حبوب كاملة” لا تعني إمكانية تناولها بلا حدود، فحتى الحبوب الكاملة تحتوي على سعرات وكربوهيدرات، لذا يجب الاستمتاع بها باعتدال.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news