تتزايد أعداد “البرباشة” أو جامعي النفايات في شوارع تونس، ويعود ذلك إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية وغياب فرص العمل. ويعد ذلك عملا شاقا يتطلب جمع كميات كبيرة مقابل مردود بسيط. ولا يقتصر العمل على الفقراء فقط، بل انضم إلى البرباشة عمال، متقاعدون، وربّات بيوت بحثا عن دخل إضافي. يشارك مهاجرون من إفريقيا جنوب الصحراء في جمع البلاستيك، ومعظمهم عالقون في تونس بعد فشل محاولات العبور إلى أوروبا. بعض مراكز التجميع ترفض استقبال المهاجرين، وأخرى ترحب بالجميع دون تمييز. ورغم بساطة العمل، يعتبره البعض وسيلة لتنظيف البلاد وإعالة العائلات.
Check Also
جدارية غزة تخرب ليلا وترمم نهارا.. تحد مستمر في مكسيكو سيتي | منوعات
أعادت مدينة مكسيكو سيتي إحياء جدارية تضامنية مع غزة، بعد أن تعرّضت سابقا للإزالة والتشويه …