«نخلة البيت» تظلل «دبي للرطب».. وسط إقبال فاق التوقعات

أكد مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث أن حجم المشاركة في الدورة الثانية من «دبي للرطب»، التي تتواصل فعالياتها في قلعة الرمال على طريق دبي – العين، فاق التوقعات على صعيد الكم والنوع، إذ يحظى الحدث بحضور جماهيري واسع، ومشاركة لافتة من ملاك النخيل، في واحدة من أبرز الفعاليات الصيفية التي يحتفي بها المركز.

وشهد الحدث – الذي انطلق الجمعة الماضية ويستمر ثمانية أيام – تتويج الفائزين في اثنين من أهم أشواطه، وهما: شوط «نخلة البيت دبي» برعاية فرجان دبي، وشوط «حلوة دبي» برعاية متحف الشندغة التابع لهيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة).

وتعد «حلوة دبي» واحدة من الأنواع النادرة، ومن أكثر الأنواع طلباً وجودة في السوق الإماراتية.

وتوّج مدير عام الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، الفريق محمد أحمد المري، والرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عبدالله حمدان بن دلموك، أول من أمس، الفائزين في «خنيزي دبي» و«خلاص عام».

فيما شهد أمس تتويج أصحاب المراكز الأولى في شوطي «نخلة البيت دبي» و«حلوة دبي».

من جهتها، أكدت مديرة إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث ومديرة مشروع «دبي للرطب»، عنود البلوشي، أن حجم المشاركة في هذه الدورة فاق التوقعات على صعيد الكم والنوع، إذ شهد الحدث توافد مشاركين من جميع إمارات الدولة، إلى جانب الزوار من مختلف الفئات.

وقالت: «ما نشهده اليوم هو أكثر من مجرد منافسات، بل هو تجمع وطني يحتفي بقيمة النخلة كرمز للكرم والصبر والعطاء في ثقافتنا، وقد استطعنا من خلال (دبي للرطب) أن نعيد إحياء هذا الرمز بطريقة تفاعلية ومبتكرة، تسمح للأجيال الجديدة بفهم معناه العميق ضمن منظومة الهوية الإماراتية».

وأشارت البلوشي إلى أن الدورة الثانية من «دبي للرطب» جاءت محمّلة بأفكار جديدة تعزز من مكانة النخلة في الوعي المجتمعي، من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة، مثل الجدران التفاعلية، والألعاب التعليمية للأطفال المستوحاة من موسم «خرف الرطب»، إلى جانب مبادرات تثقيفية من بينها ورش يومية.

ويخصص «دبي للرطب» مساحة بارزة لدعم كل ما يتعلق بزراعة النخيل والابتكار في قطاع النخيل والتمور، من خلال عدد من المنصات المتخصصة التي تجمع بين الجهات الحكومية، والشركات الزراعية، والخبراء في مجال الزراعة المستدامة، ويتيح الحدث للزوار والمشاركين فرصة الاطلاع على أحدث التقنيات المستخدمة في زراعة النخيل، وأساليب الري الحديثة، ومكافحة الآفات، وتحسين جودة الإنتاج.

تعزيز الاستدامة

تتواصل منافسات الدورة الثانية من «دبي للرطب» خلال الأيام المقبلة، مع أشواط «نخبة دبي»، و«خلاص دبي» و«بومعان عام».

يشار إلى أن الحدث يستعرض كذلك التجارب الزراعية الناجحة في الدولة، ويعزز من تبادل المعرفة والخبرات بين المزارعين والمهتمين، ما يسهم في رفع كفاءة الإنتاج المحلي، وتعزيز الاستدامة الزراعية المرتبطة بالنخيل.

• 8 أيام كاملة يحتفي فيها «دبي للرطب» بمكانة النخلة.

عنود البلوشي:

• ما نشهده أكثر من مجرد منافسات، بل تجمع وطني يحتفي بقيمة النخلة كرمز للكرم والصبر والعطاء في ثقافتنا.

Google Newsstand

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share


تويتر


عن ثراء زعموم

Check Also

مهرجان العين لسباقات الهجن.. نافذة جديدة للحفاظ على الموروث

عززت دولة الإمارات مكانتها العالمية المرموقة في تنظيم سباقات الهجن، مع الإعلان أخيراً عن انطلاق …

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *