يُعد Samsung Galaxy Z Fold 7 أحدث إصدارات سامسونج من الهواتف القابلة للطي، حيث يقدم تصميمًا أنحف وأخف وزنًا، مع شاشة محسنة، كاميرات متطورة، وأداءً قويًا. بسعر يبدأ من 1999.99 دولارًا، يجمع هذا الجهاز بين وظائف الهاتف الذكي واللوحي، لكنه يواجه تحديات مثل التكلفة العالية ومتانة الشاشة الداخلية.
تصميم مبتكر: نحافة استثنائية
يأتي Galaxy Z Fold 7 بهيكل أنحف بنسبة 26% مقارنة بالجيل السابق، بسمك 8.9 مم عند الطي و4.2 مم عند الفتح، مما يجعله قريبًا من أبعاد الهاتف التقليدي. بوزن 215 جرامًا، وهو أخف بـ 24 جرامًا من سابقه ومشابه للهواتف الكبيرة غير القابلة للطي، يسهل حمله في الجيب. يتميز بإطار من الألمنيوم المقوى Advanced Armor Aluminum وزجاج Gorilla Glass Ceramic 2 للشاشة الخارجية والغطاء الخلفي. ومع ذلك، الشاشة الداخلية مغطاة بطبقة بلاستيكية ناعمة تجذب بصمات الأصابع.
المفصلة الجديدة Armor FlexHinge أخف بنسبة 43% وأنحف بنسبة 27%، مما يقلل التجعد في منتصف الشاشة الداخلية ليصبح شبه غير مرئي إلا في الإضاءة القوية. تصنيف IP48 يوفر مقاومة للماء حتى 1.5 متر لمدة 30 دقيقة، لكنه يظل عرضة للغبار، مما يتطلب عناية إضافية.
الشاشة: تجربة متعددة الاستخدامات
تتميز الشاشة الداخلية AMOLED مقاس 8 بوصات بدقة QXGA+ (1968×2184 بكسل)، بمعدل تحديث 120 هرتز وسطوع يصل إلى 2600 شمعة، مما يجعلها مثالية لتشغيل تطبيقين أو أكثر جنبًا إلى جنب. الشاشة الخارجية مقاس 6.5 بوصات بدقة FHD+ ونسبة أبعاد 21:9 توفر تجربة سلسة ومريحة للاستخدام اليومي. وضع Flex Mode يتيح استخدام الهاتف نصف مفتوح كجهاز لاب توب صغير، مثالي لمشاهدة الأفلام أو التصوير بدون يدين.
الأداء: قوة تنافسية مع تحديات
يعتمد الهاتف على معالج Qualcomm Snapdragon 8 Elite مع ذاكرة 12 أو 16 جيجابايت وتخزين يصل إلى 1 تيرابايت، مما يضمن أداءً سلسًا للمهام اليومية والألعاب الثقيلة، متفوقًا على منافسين مثل Google Pixel 9 Pro Fold. يعمل بنظام One UI 8 المستند إلى Android 16، مع دعم تحديثات حتى 31 يوليو 2032. ومع ذلك، يعاني من ارتفاع الحرارة أثناء الاستخدام المكثف بسبب النحافة، مما قد يؤثر مؤقتًا على الأداء.
الكاميرا: ترقية ملحوظة
يضم الهاتف نظام كاميرات متطورًا يشمل كاميرا رئيسية بدقة 200 ميجابكسل (مستعارة من Galaxy S25 Edge)، كاميرا فائقة الاتساع بدقة 12 ميجابكسل، وكاميرا تليفوتو بدقة 10 ميجابكسل بتكبير بصري 3x. توفر الكاميرا الرئيسية صورًا ممتازة في مختلف ظروف الإضاءة، بينما تدعم تسجيل فيديو بدقة 8K بمعدل 30 إطارًا في الثانية. كاميرتا السيلفي بدقة 10 ميجابكسل (واحدة لكل شاشة) تقدمان أداءً جيدًا في الإضاءة المناسبة، لكنها تصبح أقل وضوحًا داخليًا. استخدام الشاشة الخارجية كمعين للتصوير بالكاميرا الرئيسية يحسن جودة صور السيلفي بشكل كبير. ومع ذلك، نتوء الكاميرا الكبير (5.5 مم) يتسبب في اهتزاز الهاتف على الأسطح المستوية.
البطارية: أداء كافٍ
تبلغ سعة البطارية 4400 مللي أمبير، مع شحن سلكي بقوة 25 واط (يصل إلى 60% في أقل من 30 دقيقة) وشحن لاسلكي بقوة 15 واط. تدوم البطارية حوالي يومين مع استخدام الشاشتين لمدة 4 ساعات يوميًا، لكنها قد تنفد بشكل أسرع مع الاستخدام المكثف. مقارنة بالمنافسين، تبدو البطارية محدودة نسبيًا لهاتف بهذا السعر.
ميزات إضافية: ذكاء اصطناعي واستدامة
يتضمن الهاتف أدوات ذكاء اصطناعي من سلسلة Galaxy S25 مثل Google Gemini، Circle to Search، وأدوات تحرير الصوت والنصوص، لكنها ليست جوهرية للتجربة. يوفر مكبرات صوت ستريو بقوة 96 ديسيبل واتصالاً قويًا عبر Wi-Fi 7، 5G، وBluetooth 5.4. من حيث الاستدامة، يستخدم الهاتف مواد معاد تدويرها (الألمنيوم، النحاس، الزجاج، وغيرها) تشكل 13.7% من وزنه، مع برامج إعادة تدوير من سامسونج. البطارية تدوم لـ 2000 دورة شحن مع الاحتفاظ بـ 80% من سعتها. تكلفة إصلاح الشاشة الداخلية حوالي 500 جنيه إسترليني، لكن برنامج Care+ يقلل تكاليف الإصلاح إلى 139 جنيهًا إسترلينيًا.

الإيجابيات
- جهاز يجمع بين هاتف وتابلت.
- تصميم نحيف وخفيف يشبه الهاتف التقليدي عند الطي.
- برمجيات ممتازة تدعم المهام المتعددة.
- شاشة داخلية رائعة. أداء قوي وبطارية جيدة.
- مقاومة للماء ودعم برمجي طويل الأمد.
السلبيات
- سعر مرتفع للغاية.
- لا مقاومة كاملة للغبار.
- أكثر هشاشة من الهواتف التقليدية وإصلاحه مكلف.
- كاميرا التقريب محدودة مقارنة بأفضل الهواتف التقليدية.