أكد ديفيد آرونسون، الخبير بمركز التفكير الأمريكي البارز “هيريتيج فاونديشن”، أن المغرب، بقيادة الملك محمد السادس، وبفضل الإصلاحات التي شملت الشأن الديني، يرسخ موقعه في طليعة الدول في مجال التسامح والتعايش بين الأديان.
وقال آرونسون، في حديث لمكتب وكالة المغرب العربي للأنباء بواشنطن، “فيما يتعلق بالتعايش الديني والتسامح، فإن المغرب يوجد في الطليعة”، وذلك بفضل “القيادة المتبصرة للملك محمد السادس”.
وفي هذا الصدد، نوه الخبير الأمريكي بالإصلاح الدستوري الذي عزز مكانة المغرب كأرض للتسامح والاعتدال والتعايش، مشددًدا على أن العديد من الدول لديها الكثير لتتعلمه من خبرة المغرب في هذا المجال.
من جهة أخرى، أبرز آرونسون أن المغرب فرض نفسه كفاعل لا محيد عنه في مجال التعاون المشترك من أجل التنمية بإفريقيا، مشيدا بمساهمة المملكة في ازدهار القارة.
وأضاف المتحدث أن المغرب “فاعل رائد”، يساهم من خلال مجموعة من المبادرات في تحسين ظروف الساكنة بإفريقيا، مستحضرا المبادرة الملكية لتسهيل ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي.
وسجل أن المغرب، بفضل موقعه كـ”بوابة نحو الأطلسي”، يضطلع بدور استراتيجي كحليف موثوق للولايات المتحدة، لاسيما في ما يخص تأمين طرق التجارة.