يعيش فريق جمعية سلا واحدة من أحلك فتراته الكروية، بعدما سقط إلى القسم الوطني الأول هواة، في تراجع يجسد مسلسلا من الانحدار الذي بدأ منذ سنة 2014. حينها، غادر الفريق القسم الوطني الأول نحو القسم الثاني، لتتوالى بعدها الإخفاقات موسما تلو الآخر.
رغم محاولات متقطعة لاستعادة التوازن والعودة إلى الواجهة، ظل الفريق يعاني من اختلالات بنيوية وتقنية أثرت على نتائجه، إلى أن تلقى ضربة قوية الموسم الماضي بنزوله إلى قسم الهواة، ما أثار موجة من الاستياء في صفوف جماهيره التي كانت تأمل في تصحيح المسار لا مواصلة الانحدار.
وجاءت الضربة القاضية هذا الموسم، بعدما خاض جمعية سلا مباراة السد المصيرية أمام ضيفه جمعية الشباب الرياضي، وانتهى الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي (1-1)، ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح، التي لم تبتسم للفريق السلاوي، وكرست واقعه الصعب بهبوط جديد ومؤلم.
وبهذا السقوط، يكون الفريق السلاوي قد بلغ أدنى نقطة في مساره الحديث، بعدما انتقل في ظرف أقل من عقد من الزمن من فرق النخبة إلى فرق الهواة.
واقع يفرض مراجعة شاملة داخل النادي، لإعادة ترتيب البيت الداخلي ووضع خارطة طريق واضحة تعيده إلى مستوياته المعهودة.
L’article جمعية سلا est apparu en premier sur هسبورت.