Vehicle Report ساهمت في تحويل عملية شراء السيارات إلى تجربة قائمة على الشفافية والبيانات

دبي – خاص

يشهد قطاع السيارات المستعملة نشاطاً متسارعاً مع تطوروسائل التواصل مع عموم المستهلكين، وتشكل بوابة نشطة لبيع وشراء السيارات المستخدمة في الإمارات يقول سيباستيان فوش المدير العام لشركةديجتال برودكت ديتا الشرق الاوسط:
شكرًا جزيلًا! أكثر ما أفتخر به هو أن Vehicle Report ساهمت في تحويل تجربة شراء السيارات المستعملة من رحلة مليئة بعدم اليقين إلى تجربة قائمة على الشفافية والبيانات والثقة. خلال 12 شهرًا فقط، شهدنا اعتماد المستخدمين في المنطقة على منصتنا ليس فقط لإجراء فحص تاريخ السيارة، بل لاتخاذ قرارات أذكى وأسرع وأكثر أمانًا — سواء عند تقييم قيمة السيارة، مقارنة التأمين، أو تحديد مكان الشراء. لقد أنشأنا فعليًا رفيقًا رقميًا موثوقًا لواحدة من أهم وأكبر القرارات المالية والعاطفية في حياة الناس.

هل يمكنك مشاركتنا أبرز مراحل النمو أو بعض الإحصائيات اللافتة منذ الإطلاق؟
بالتأكيد. منذ الإطلاق، قمنا بتسجيل أكثر من 42,000 مستخدم، وارتفع معدل الاستخدام اليومي ثلاثة أضعاف بين يوليو 2024 ومارس 2025. لدينا الآن أكثر من 5,000 مستخدم نشط شهريًا، وأكثر رقم لفت انتباهي هو أن 84٪ من المستخدمين الذين شملهم الاستطلاع أفادوا بعدم وجود أي مشاكل في المركبة بعد الشراء. هذا الرقم يعبّر بقوة عن أهمية دقة البيانات، وكيف يمكن أن تؤثر بشكل مباشر على النتائج الواقعية وتقليل المخاطر على المشترين.

مع أكثر من 42,000 مستخدم مسجل و5,000 مستخدم نشط شهريًا، ما أبرز سلوكيات الاستخدام التي ظهرت والتي فاجأتكم أو دعمت هدف المنصة الأساسي؟
أحد الاتجاهات اللافتة هو عدد المرات التي يعود فيها المستخدمون للمنصة — ليس فقط قبل الشراء، بل على مدار رحلة امتلاك السيارة. في البداية، أنشأنا Vehicle Report لدعم عملية شراء واحدة، لكننا نرى اليوم المستخدمين يعودون لمقارنة خيارات التمويل أو تقييم عروض الاستبدال. وهذا يؤكد صحة إيماننا بوجود طلب حقيقي لمنصة ذكية موحدة تدعم تجربة امتلاك السيارة من البداية حتى النهاية. والمفاجأة الأخرى؟ الطلب العابر للحدود — حيث بدأنا نرى اهتمامًا متزايدًا من مستخدمين خارج الإمارات، خصوصًا في السعودية والكويت وباقي دول المنطقة.

الثقة تُعد عنصرًا أساسيًا في سوق السيارات المستعملة. كيف تضمنون دقة وملاءمة البيانات، خصوصًا مع تعدد الأطر التنظيمية في دول الخليج؟
الثقة هي الأساس في كل ما نقوم به. نعتمد على مزيج من التحقق المحلي من الامتثال، والمزامنة اللحظية للبيانات، والشراكات مع مصادر موثوقة — مثل شراكتنا مع CARFAX التي تتيح لنا الوصول إلى بيانات من أكثر من 100,000 مصدر عالمي. في كل دولة من دول الخليج، نقوم بتكييف البيانات بحسب القوانين المحلية وتوفّر المعلومات وتفضيلات اللغة. ونظرًا لأن منصتنا مدعومة بالذكاء الاصطناعي، فإن النظام يتعلم باستمرار ويُشير إلى التناقضات لتحسين الدقة بمرور الوقت.

 النسبة التي تفيد بأن 84٪ من المستخدمين لم يواجهوا مشاكل في المركبة بعد الشراء ملفتة للغاية. ما أهمية هذا النوع من النتائج في ترسيخ مصداقية Autodata على المدى الطويل؟
هذا الرقم له أهمية كبيرة. فهو ليس مجرد “رقم للتفاخر”، بل إشارة واضحة للسوق بأن الشفافية تؤتي ثمارها. عندما يشعر المشتري بالثقة، يستفيد الجميع: البائع يعزز سمعته، والبنوك تقلل من المخاطر، وشركات التأمين تقدم تسعيرًا أدق. وعلى المدى الطويل، يؤدي ذلك إلى خلق حلقة ثقة إيجابية – وهو ما تمثله Autodata. نحن لا نحل المشكلة للمشتري فقط، بل لكامل سلسلة القيمة.

 أنتم تجمعون بيانات من أكثر من 100,000 مصدر في 24 دولة. كيف تتم عملية تكييف هذه البيانات عالميًا لتتناسب مع احتياجات الأسواق المختلفة في الشرق الأوسط؟
هذا سؤال مهم. التوطين هو عملية تقنية وثقافية في آنٍ واحد. تقنيًا، نقوم بمواءمة وتحويل تنسيقات البيانات العالمية لتلائم المتطلبات المحلية – مثل وحدات قياس الأميال، معايير الفحص، أو تصنيفات الحوادث. أما على المستوى الثقافي، فنخصص طريقة عرض البيانات وأولوياتها بناءً على ما يهم المستخدم في كل سوق. فمثلًا، في الإمارات يهم المستخدمون تتبّع قيم إعادة البيع، بينما في الكويت أو البحرين، تكتسب حالة الفحص والتصدير أولوية أكبر.

 كيف يتفاعل المستخدمون من المؤسسات — مثل البنوك وشركات التأمين ووكلاء السيارات — مع منصة Vehicle Report؟ وهل هناك حالات استخدام  B2B؟
نعم، جانب الأعمال بين الشركات (B2B) يشهد نموًا متسارعًا. تستخدم البنوك Vehicle Report لتقييم مخاطر القروض بدقة أكبر من خلال تقييمات لحظية للسيارات. شركات التأمين تعتمد على أداة Claim Hub الخاصة بنا للكشف عن السيارات المتضررة بالكامل والحد من الاحتيال. أما وكلاء السيارات، فيستخدمون بياناتنا حول اتجاهات القيم المتبقية لتسعير عروض التبادل بشكل أكثر تنافسية. ما نشهده هو تحول من مجرد استخدام بيانات خام إلى اعتماد رؤى مدعومة بالذكاء الاصطناعي تؤثر بشكل مباشر في القرارات التجارية — وهذا هو جوهر القيمة التي نقدمها.

 مع تطور توقعات المستهلكين فيما يتعلق بالشفافية والسهولة، كيف تطورون تجربة المستخدم في Vehicle Report للبقاء في الطليعة؟ وما هي أبرز ملامح العام الثاني؟
العام الثاني هو عام تعميق التجربة. نحن نُحسّن واجهة المستخدم لتسهيل المقارنات بين التمويل، الفحص، والتأمين. كما نُطلق أدوات بحث وتصفية أذكى مبنية على سلوك المستخدم. لكن التطور الأكبر سيكون في “التخصيص”: حيث سنستخدم الذكاء الاصطناعي لتقديم توصيات وبيانات مخصصة استنادًا إلى تفضيلات المستخدم وتاريخ بحثه عن السيارات. كما نستعد لإطلاق جوائز AutoData الأولى من نوعها – لتكريم التميز في فئات السيارات، الوكلاء، المقرضين، وشركات التأمين – بهدف رفع معايير القطاع ككل.

 أخيرًا، كيف تتصورون دور

Autodata في تسريع التحوّل الرقمي وتعزيز الشفافية في قطاع السيارات خلال السنوات الثلاث إلى الخمس القادمة؟
نرى أنفسنا كمُحرّك رئيسي للتنقل الذكي. خلال السنوات المقبلة، ستتوسع Autodata لتصبح طبقة الذكاء الأساسية بين المستهلكين والشركات والمركبات. سنساعد البنوك على تسعير القروض بمسؤولية أكبر، وشركات التأمين على كشف الاحتيال بسرعة، والمشترين على اتخاذ قرارات واثقة. من خلال دمج الذكاء الاصطناعي في كل ما نقوم به — من محركات التسعير إلى أدوات المطالبات وواجهات التكامل — سنُعيد تعريف العلاقة بين البيانات واتخاذ القرار. هدفنا؟ بناء منظومة سيارات أذكى، أكثر أمانًا، وشفافية للجميع.

عن آمنة البوعناني

Check Also

وزارة الصحة ووقاية المجتمع تعزز خبراتها ضمن البرنامج الدولي للقيادات الصحية

دبي 23 يوليو 2025 استقبلت وزارة الصحة ووقاية المجتمع وفداً زائراً ضمن فعاليات البرنامج الدولي …

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *