شهد عام 2025 بروز الهواتف الذكية المزودة ببطاريات سعة 8000 مللي أمبير، وهي قدرة لم يكن من المتصور وجودها في هواتف متوسطة مثل Honor Power قبل عام واحد فقط.
لكن الشركة المصنّعة لم تكتفِ بذلك، بل سارعت إلى إطلاق أول هاتف غير مخصص للظروف القاسية يتجاوز حاجز الـ8000 مللي أمبير، لتفتح الباب أمام منافسة جديدة على مستوى البطاريات.
بحسب التقارير، تستعد شركات مثل OnePlus وiQOO و شاومي لاعتماد بطاريات بسعة تقارب 7000 مللي أمبير كالمعيار الجديد في هواتفها الرائدة، بدلًا من 6000 مللي أمبير المعتمد حاليًا، وذلك قبل نهاية العام.
وبالنظر إلى هذا التسارع، يبدو منطقيًا أن يكون عام 2026 هو عام الهواتف بسعة 8500 مللي أمبير، أو حتى 9000 مللي أمبير.
بل إن المسرّب المعروف Digital Chat Station أشار إلى أن أحد مصنّعي الهواتف الذكية سيبدأ بالفعل العمل على هاتف بسعة بطارية تصل إلى 10000 مللي أمبير في النصف الأول من العام القادم.
ويتوقع أن ينتمي هذا الهاتف إلى الفئة المتوسطة، تمامًا مثل Honor Power وX70، لكن مع استخدام السعة الكبيرة كميزة رئيسية تميّزه عن المنافسين.
ومن الجدير بالذكر أن الإصدار السابق له، والذي يأتي بسعة 8300 مللي أمبير، يدعم الشحن اللاسلكي السريع بمستوى يقارب الهواتف الرائدة، في حين يتميز هاتف Power بنحافته الملفتة رغم سعة البطارية الكبيرة.
إذا صدقت التسريبات، فقد يحمل الهاتف المقبل بسعة 10000 مللي أمبير تقنيات مماثلة من حيث التصميم والشحن، ما يجعله نقلة نوعية في عالم بطاريات الهواتف الذكية.
المصدر