18/7/2025–|آخر تحديث: 16:20 (توقيت مكة)
أعلن أتيكو أبو بكر نائب الرئيس النيجيري السابق انسحابه من الحزب الديمقراطي الشعبي المعارض، منهيا مسارا سياسيا امتد لسنوات ضمن أروقة الحزب الذي حكم البلاد 16 عاما.
وجاء إعلان أبو بكر عبر رسالة رسمية إلى قيادة الحزب، عبّر فيها عن “ألم الانفصال” مشيرا إلى “خلافات غير قابلة للتسوية” دفعته لاتخاذ هذا القرار.
وقال “بقلب مثقل، أتقدم باستقالتي، مدركا حجم التباين الذي بات يفصلني عن مسار الحزب الحالي”.
ويُعد أبو بكر أحد أبرز الشخصيات السياسية في نيجيريا، فقد شغل منصب نائب الرئيس بين عامي 1999 و2007، وترشح لاحقا للانتخابات الرئاسية ممثلًا عن الحزب ذاته في دورتي 2019 و2023.

ومع تنامي التوترات داخل الأحزاب التقليدية، أعلن أبو بكر انضمامه إلى تحالف جديد باسم “المؤتمر الديمقراطي الأفريقي” يضم شخصيات بارزة على الساحة السياسية، بينها بيتر أوبي وناصر الرفاعي وعدد من النواب والمحافظين السابقين المنتمين للحزب الحاكم.
ويهدف هذا التحالف إلى تشكيل جبهة معارضة قوية في مواجهة “مؤتمر كل التقدميين” بزعامة الرئيس بولا أحمد تينوبو، استعدادا للاستحقاق الرئاسي عام 2027.
وتعيد هذه التطورات إلى الأذهان سيناريو عام 2015، حين تسبّب تحالف مشابه في الإطاحة بالحزب الديمقراطي الشعبي، منهيا هيمنة دامت 16 عاما.
ومع اقتراب موعد الانتخابات، تعوّل المعارضة على أن يشكل هذا الائتلاف انطلاقة جديدة تفتح أمام النيجيريين طريقا نحو تغيير سياسي منتظر.