أيدت محكمة جنح مستأنف الدقي، الثلاثاء، حكم براءة الفنان محمد رمضان من تهمتي إهانة العلم المصري والإساءة للمرأة المصرية خلال مشاركته في مهرجان “كوتشيلا” الدولي الذي أُقيم بالولايات المتحدة الأمريكية.
كما قررت المحكمة رفض الدعوى المدنية المقامة ضده، والتي طالب فيها المدّعي بتعويض مالي قدره مليار دولار لصالح صندوق “تحيا مصر”.
وكانت محكمة جنح الدقي في أول درجة، قد أصدرت حكمًا سابقًا ببراءة الفنان محمد رمضان من تهمتي إهانة العلم والإساءة إلى الشعب المصري. وجرى استئناف الحكم من قبل المدّعي، إلا أن المحكمة أيدت حكم البراءة بعد نظر الطعن.
ولم يحضر محمد رمضان جلسة الحكم، فيما حضر المحامي أحمد الجندي ممثلًا عن الدفاع، حيث قدّم مذكرة قانونية دفع فيها بعدم اختصاص المحكمة، وبأن الدعوى غير مقبولة من الأساس، موضحًا أن الادعاءات الموجهة إلى الفنان لا تستند إلى دليل مادي أو قانوني، وتُعد في جوهرها أقوالًا مرسلة وتفسيرات ذات طابع شخصي.
وكانت محامية مصرية تقدّمت في ابريل الماضي ببلاغ رسمي إلى النائب العام، ضد رمضان، تتهمه فيه بإهانة العلم المصري والتعدي على القيم المجتمعية، وذلك عقب ظهوره بإطلالة اعتبرها الكثيرون “غير لائقة” خلال مشاركته في مهرجان كوتشيلا العالمي بالولايات المتحدة.
وذكرت المحامية في بلاغها أن الفنان محمد رمضان ظهر في الحفل بملابس وصفَتها بأنها “تشبه بدلة الرقص”، معتبرة أن ظهوره بهذا الشكل يُعد إساءة إلى العلم المصري الذي رفعه خلال الحفل بشكل ربطته بـ”محتوى مسيء ومتدنٍّ”، على حد تعبيرها.
وأثار محمد رمضان جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، عقب مشاركته في الحفل الذي أقيم ضمن فعاليات مهرجان كوتشيلا، أحد أكبر المهرجانات الموسيقية في العالم، حيث انتقد عدد كبير من المتابعين إطلالته التي وصفوها بـ”الغريبة”، رغم تقديمه أغان وطنية ورفعه لعلم بلاده.
ورغم تفاعل الجمهور مع فقراته الغنائية، إلا أن الانتقادات ركزت بشكل أساسي على اختياره لملابس الحفل، التي اعتُبرت خادشة للذوق العام ومخالفة للعادات والتقاليد، ما تسبب في موجة جدل إعلامي وشعبي واسع.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news