حمدان بن محمد يعتمد إطلاق أيقونات تصنيفية عالمية جديدة توضح مدى مشاركة الذكاء الآلي مع الإنسان في البحث وإنتاج المحتوى

 

 

 

التصنيف الأول من نوعه عالمياً طورته مؤسسة دبي للمستقبل

سموه يوجّه الجهات الحكومية بدبي للبدء بتبني هذا التصنيف في عملها البحثي والمعرفي

حمدان بن محمد:

  • أصبح التفريق بين الإبداع الإنساني والذكاء الاصطناعي تحدياً حقيقياً في ظل التطور الهائل للتكنولوجيا ما يتطلب نهجاً جديداً لتوضح دور الذكاء الآلي في أعمالنا وإنتاجاتنا
  • ندعو جميع الباحثين والكُتّاب والناشرين وصنّاع المحتوى والمصممين حول العالم للاستفادة من هذا التصنيف العالمي الجديد واستخدامه بشكل مسؤول ومفيد للناس

 

5 تصنيفات لدور الإنسان والذكاء الآلي في إنتاج كافة أنواع المحتوى:

  • التصنيف الأول: إنتاج المحتوى من قبل الإنسان بالكامل دون تدخل تكنولوجي
  • التصنيف الثاني: يكون دور الذكاء الآلي إشرافياً وداعماً للتحقق من صحة المحتوى
  • التصنيف الثالث: يعمل الإنسان والذكاء الآلي معاً بشكل تعاوني على إنتاج المحتوى
  • التصنيف الرابع: الذكاء الآلي ينتج المحتوى ويقتصر دور الإنسان على التحقق من صحته
  • التصنيف الخامس: يتولى الذكاء الآلي مهمة إنتاج المحتوى بالكامل دون تدخل بشري

دبي، 17 يوليو 2025

اعتمد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، اليوم إطلاق أيقونات تصنيفية عالمية جديدة توضح مدى مشاركة الذكاء الآلي مع الإنسان في البحث وإنتاج ونشر المحتوى الإبداعي والعلمي والبحثي والفكري والأكاديمي.

وقال سموه: “أصبح التفريق بين الإبداع الإنساني والذكاء الاصطناعي تحدياً حقيقياً في ظل التطور الهائل للتكنولوجيا ما يتطلب نهجاً جديداً لتوضيح دور الذكاء الآلي في أعمالنا وإنتاجيتنا … ولهذا أطلقنا أول تصنيف عالمي من نوعه يتضمن 5 أيقونات تصنيفية رئيسية تحدد مستوى التعاون بين الإنسان والتكنولوجيا في إنتاج ونشر المحتوى بما في ذلك التقارير والدراسات البحثية والأكاديمية … والصور والمواد الإعلامية … ومنشورات التواصل الاجتماعي … وأي محتوى يطلع عليه الجمهور”.

وأضاف سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: “ندعو جميع الباحثين والكُتّاب والناشرين وصنّاع المحتوى والمصممين حول العالم للاستفادة من هذه الأيقونات التصنيفية العالمية الجديدة واستخدامها بشكل مسؤول ومفيد للناس”، كما وجّه سموه الجهات الحكومية بدبي للبدء بتبني هذه الأيقونات في عملها البحثي والمعرفي.

وأكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم أن إطلاق هذه المبادرة العالمية يعكس حرص دبي على المشاركة الفاعلة في الحراك العالمي لتعزيز الاستخدامات المفيدة لتطبيقات تكنولوجيا المستقبل التي أصبحت أداة مهمة في تطوير البحث العلمي ومحتوى الإبداعي.

شفافية نشر المحتوى

ويهدف إطلاق الأيقونات التصنيفية العالمية التي طورتها مؤسسة دبي للمستقبل لتوضيح مدى التعاون بين الإنسان والذكاء الآلي (human – machine collaboration) إلى تعزيز الشفافية في البحث العلمي وتوفير وسيلة واضحة تتيح للقرّاء والباحثين وصنّاع القرار رؤية تأثير استخدام الذكاء الآلي في مجالات إنتاج المحتوى والتصميم والنشر والتي ستعتمد بشكل أكبر على التكنولوجيا في المستقبل.

تصنيف لكافة أنواع المحتوى

وتشكل هذه الأيقونات التصنيفية العالمية إضافة بارزة تعزز جودة الجهود الفكرية والإبداعية المرتبطة بعمليات البحث وإعداد المحتوى والتصميم والنتائج ذات الصلة، بما في ذلك الدراسات الأكاديمية والأوراق البحثية والمقالات العلمية والمواد التعليمية، والتقارير والرسوم البيانية والعروض التقديمية، والكتب والمقالات والوثائق التقنية، والمحتويات والأعمال الفنّية والبصرية ومنشورات التواصل الاجتماعي.

مفهوم الذكاء الآلي

ويشمل مفهوم “الذكاء الآلي” مختلف التقنيات الرقمية مثل الخوارزميات، وأدوات الأتمتة، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والروبوتات، وأية أداة تكنولوجية تساهم في عملية البحث أو إنتاج المحتوى.

5 تصنيفات لدور الإنسان والذكاء الآلي

ويتضمن التصنيف 5 أيقونات رئيسية يمكن استخدامها من قبل منتجي المحتوى وفقاً لمستوى مشاركة الذكاء الآلي مع الإنسان والتفاعل بينهما، حيث يشير التصنيف الأول إلى إنتاج المحتوى من قبل الإنسان بالكامل دون تدخل تكنولوجي، وفي التصنيف الثاني يكون دور الذكاء الآلي إشرافياً وداعماً للتحقق من المحتوى الذي أنتجه الإنسان والانتباه للأخطاء وتصحيحها وتحسين المخرجات.

ويشير التصنيف الثالث إلى عمل الإنسان والذكاء الآلي معاً بشكل تعاوني على إنتاج المحتوى، فيما يكون الدور الرئيسي في التصنيف الرابع للذكاء الآلي في إنتاج المحتوى ويقتصر دور الإنسان على التحقق من جودته وصحته، وفي التصنيف الخامس يتولى الذكاء الآلي مهمة إنتاج المحتوى بالكامل دون تدخل بشري.

9 تصنيفات فرعية

وبالإضافة لهذه الأيقونات الرئيسية الخمس، توجد 9 أيقونات فرعية تصنف المرحلة التي تم فيها التعاون بين الإنسان والذكاء الآلي في البحث وإنتاج المحتوى، وتشمل هذه المراحل: توليد الأفكار، ومراجعة البحوث، وجمع البيانات، وتحليل البيانات، وتفسير البيانات، والتحرير، والترجمة، والمحتوى البصري، والتصميم.

وقد صُممت هذه الأيقونات بحيث تتمتع بالمرونة اللازمة لاستخدامها في الأبحاث والمحتوى والمنشورات في أي صناعة أو مجال أو سياق، بما في ذلك المحتوى المرئي مثل الصور والفيديو، رغم صعوبة تحديد نسب مئوية دقيقة، لأن هذا النوع من التقييم يعتمد على اجتهاد شخصي، ولا توجد طريقة موحدة لقياسه بدقة.

ولمزيد من المعلومات حول كيفية استخدام الأيقونات التصنيفية العالمية الجديدة،

عن آمنة البوعناني

Check Also

كيف تنجح في سوقٍ تنافسي دون أن تفرّط برؤيتك؟ “دي إم دي سي” نموذجاً

    دبي  17 يوليو 2025 في مدينة تشتهر بطموحاتها المعماريّة وابتكاراتها المتواصلة، وتُبنى أحلامها …

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *