بدأت تظهر تقارير طبية وملاحظات من مستخدمين لحقن التخسيس مثل “ويغوفي” و”مونجارو” تشير إلى تأثيرات مرتبطة بالهرمونات والوظائف الحيوية الطبيعية للجسم.
هذه الحقن، المصممة أساساً لعلاج السكري من النوع الثاني، أصبحت شائعة لإنقاص الوزن عبر تقليل الشهية من خلال تقليد هرمون GLP-1 الذي يمنح الجسم شعورًا بالشبع بعد تناول الطعام.
لكن وفقًا لما نشرته صحيفة “ديلي ميل”، أبلغ العديد من المستخدمين عن تغيّرات في بعض الوظائف الفسيولوجية الحساسة، ما دفع الباحثين للتنبيه إلى احتمال وجود أثر جانبي غير متوقّع.
علاقة الهرمونات بالتأثيرات الجديدة
أوضحت البروفيسورة رايتشل غولدمان، أخصائية علم النفس في جامعة نيويورك، أن هذه الأدوية قد تؤثر على “مراكز المكافأة” في الدماغ، ما يغيّر من الاستجابة الطبيعية لبعض المحفزات الجسدية والعاطفية.
كما أشارت إلى أن الحمية أو فقدان الوزن السريع قد يؤديان إلى اضطراب في التوازن الهرموني، لا سيما انخفاض مستويات بعض الهرمونات المرتبطة بالحيوية والنشاط العام.
ضرورة المتابعة الطبية
رغم فعالية هذه الحقن في تقليل الوزن وتحسين الصحة العامة، يُنصح بضرورة متابعة الأعراض الجانبية مع الطبيب، خاصةً إن ظهرت تغيّرات غير معتادة على مستوى الطاقة أو الشعور العام بالنشاط والراحة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news