قال مسؤولو الجمارك الهندية في مومباي إنهم أوقفوا راكبًا قادمًا من تايلاند يحمل شحنة ثعابين حية، وهي ثالث عملية ضبط من نوعها هذا الشهر.
وأضافوا: “أحبط مسؤولو الجمارك محاولة تهريب أخرى للحياة البرية، حيث ضبطوا 16 ثعبانًا حيًا من مسافر عائد من تايلاند”. وأوضحوا أن العملية جرت في مطار شاتراباتي شيفاجي مهراج الدولي في الهند.
وشملت الثعابين الحية زواحف تُباع غالبًا في تجارة الحيوانات الأليفة، وكانت في معظمها غير سامة، أو ذات سم ضعيف جدًا بحيث لا يؤثر على الإنسان. ونشرت الجمارك صورًا على مواقع التواصل الاجتماعي للثعابين التي عُثر عليها. وشملت أفاعي الرباط، وأفعى كاليفورنيا كينغ الساحلية، وأفعى وحيد القرن، وأفعى رملية كينية، وغيرها.
واعتاد ضباط الجمارك في مطار مومباي على ضبط الذهب أو النقود أو القنب المهرّب – لكن حالات ضبط الأحياء البرية شهدت ارتفاعًا تدريجيًا مؤخرًا.
وفي أوائل يونيو، أوقف ضباط الجمارك مسافرًا يُهرب عشرات الأفاعي السامة، قادمة أيضًا من تايلاند. وبعد أيام، أوقف الضباط مسافرًا آخر يحمل 100 نوع من الكائنات، بما في ذلك السحالي وطيور الشمس وحيوانات الأبوسوم المتسلقة للأشجار.
وفي فبراير أوقف مسؤولو الجمارك في مطار مومباي مهربًا يحمل خمسة قرود سيامانغ جيبون، وهي قردة صغيرة موطنها الأصلي غابات إندونيسيا وماليزيا وتايلاند. وقال مسؤولو الجمارك إن هذه المخلوقات الصغيرة، المصنفة ضمن الأنواع المهددة بالانقراض من قبل الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، كانت “مخبأة ببراعة” في صندوق بلاستيكي موضوع داخل حقيبة عربة الراكب.
بدورها حذرت منظمة “ترافيك” لمراقبة تجارة الحياة البرية، التي تكافح تهريب الحيوانات والنباتات البرية، من اتجاه “مقلق للغاية” في الاتجار مدفوع بتجارة الحيوانات الأليفة الغريبة. وأضافت أنه تم ضبط أكثر من 7000 حيوان، ميت وحي، على طول الطريق الجوي بين تايلاند والهند خلال السنوات الثلاث والنصف الماضية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news